155

إسفار الفصيح

محقق

أحمد بن سعيد بن محمد قُشاش

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ

مكان النشر

المدينة المنورة

الفصاحة بنحو قوله: "هذه أفصح اللغات" (^١)، "وهما لغتان جيدتان" (^٢)، " … لغتان جيدتان جاء بهما القرآن" (^٣)، "وهي لغة للعرب فصيحة" (^٤)، "وهي لغة للعرب، لكن الأفصح والأكثر فيها ما اختاره ثعلب" (^٥)، "وهي قليلة في كلام العرب" (^٦)، "بل هي لغة صحيحة جارية على قياس كلام العرب .... وليست بخطأ (^٧)، "وليس ذلك بمختار عند الفصحاء" (^٨).
٣ - الاشتقاق:
من المسائل اللغوية التي عرض لها الشارح في هذا الكتاب مسألة الاشتقاق، وقد أشار إلى نوعين منه:
الاشتقاق الأصغر أو الاشتقاق الصرفي، هو أكثر أنواع الاشتقاق ورودا في هذا الكتاب، وستأتي أمثلة لهذا النوع - إن شاء الله - في حديثنا عن المسائل الصرفية (^٩).
والاشتقاق اللغوي، وهو ذلك النوع الذي يقوم على أساس إرجاع

(^١) ص ٦٠٢.
(^٢) ص ٧٠٣.
(^٣) ص ٨٦٩.
(^٤) ص ٨٥٨.
(^٥) ص ٦١٥.
(^٦) ص ٨٧٧.
(^٧) ص ٨٥٠ - ٨٥١.
(^٨) ص ٨٨٩.
(^٩) ص ١٨٣ - ١٨٧.

1 / 165