ثم أعاد ذكر العنوان بمخالفة لفظية يسيرة في مقدمة الكتاب فقال: " .... فعملت لك هذا الكتاب ووسمته بإسفار الفصيح".
ثم ذكره في نهاية الكتاب بالصيغة التي ذكرها على الورقة الأولى قائلا: "تم كتاب إسفار الفصيح، والحمد لله رب العالمين .... ".
وقد ذكره بالصيغة الواردة في المقدمة في مقدمة "التلويح في شرح الفصيح" حيث قال: "ثم سألني أيضا أن أفسر له الفصول التي أهمل تفسيرها، وأن أزيد في بيان ما فسره منها، فعملت له ذلك في كتاب آخر ووسمته بإسفار الفصيح" (^١).
وورد العنوان بهذه الصيغة أيضا على الورقة الأولى من نسخة مكتبة شهيد علي، أما نسخة دار الكتب المصرية فكتب العنوان على صدرها بخط حديث: "شرح فصيح ثعلب في اللغة للهروي" (^٢).
وقد ورد الكتاب مذكورا في كتب التراجم، والكتب التي نقلت عنه تحت عنوانين مختلفين هما:
١ - إسفار الفصيح (أو إسفار كتاب الفصيح).
ذكر بهذا العنوان في: الوافي بالوفيات (^٣)، وارتشاف الضرب (^٤)،
(^١) ص ١.
(^٢) ينظر وصف هاتين المسختين في ص ٢٨٥ - ٢٨٩.
(^٣) ٤/ ١٢١.
(^٤) ٢/ ١١٨.