أمَّا علَّة الحديث الَّتي أغفَلَها ابنُ الجوزيِّ، فهي مَسلَمَةُ بنُ عليٍّ، وهو أبو سعيدٍ الخشُنيُّ، وهو متروكٌ كما قال النَّسائيُّ، والدَّارقُطنيُّ، والبَرقانيُّ، وغيرُهُم.
وقالَ أبو داوُد: "ليس بثقةٍ ولا مأمونٌ".
وقال البُخاريُّ، وأبُو زُرعةَ، وغيرُهما: "منكَر الحديث".
والله أعلم.