214

الاصابة في تمييز الصحابة

محقق

عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض

الناشر

دار الكتب العلمية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ هجري

مكان النشر

بيروت

ذكره ابن فتحون في «الذيل» .
١٧٠- الأسود بن مالك
الأسدي اليماني [(١)]، أخو الحدرجان. روى ابن مندة من طريق أحفاده عنه، قال: قدمت أنا وأخي الأسود على رسول اللَّه ﷺ فآمنا به وصدقناه. قال: وكان جزء والأسود قد خدما النبي ﷺ وصحباه. قال ابن مندة: تفرد به إسحاق الرّملي.
قلت: وهم مجهولون.
١٧١- الأسود بن نوفل [(٢)]
بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي، ابن أخي خديجة كان من مهاجرة الحبشة الهجرة الثانية، ذكره ابن إسحاق، وأمه فريعة بنت عدي بن نوفل بن عبد مناف. وهاجر إلى المدينة بعد قدوم النبي ﷺ. وهو جد أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن الأسود يتيم عروة، وكان أبوه نوفل شديدا على المسلمين في أول الإسلام.
١٧٢- الأسود بن وهب [(٣)]
بن عبد مناف بن زهرة القرشي الزهري، خال النبي ﷺ.
روى ابن الأعرابيّ في معجمه، من طريق عنبسة بن عبد الرحمن القرشي، عن محمد بن رستم الثقفي، سمعت عبد اللَّه بن عمرو يقول: قال رسول اللَّه ﷺ لخاله الأسود بن وهب: «ألا أعلّمك كلمات من يرد اللَّه به خيرا يعلّمهنّ إيّاه ثمّ لا ينسيه أبدا؟» قال: بلى، يا رسول اللَّه. قال: «قل اللَّهمّ إنّي ضعيف فقوّ في رضاك ضعفي، وخذ إلى الخير بناصيتي، واجعل الإسلام منتهى رضاي ...» الحديث.
وروى ابن مندة، من طريق محمد بن العباس بن خلف، عن عمرو بن أبي سلمة، عن صدقة السمين، عن أبي معيد حفص بن غيلان، عن زيد بن أسلم، حدثني وهب بن الأسود بن وهب [(٤)]، خال رسول اللَّه ﷺ قال: إن رسول اللَّه ﷺ قال له: «ألا أنبّئك بشيء عسى اللَّه أن ينفعك به؟» قال: بلى يا رسول اللَّه. قال: «إنّ الرّبا أبواب، الباب [(٥)] منه عدل سبعين حوبا [(٦)]، أدناها فجرة كاضطجاع الرّجل مع أمّه، وإنّ أربى الرّبا استطالة المرء في عرض أخيه بغير حقّ» .

[(١)] تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٠ أسد الغابة ت ١٥٤.
[(٢)] العقد الثمين ٣/ ٣١٧، أسد الغابة ت (١٥٥)، الاستيعاب ت (٤١) .
[(٣)] تجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٠، العقد الثمين ١/ ٣١٨، أسد الغابة ت (١٥٧)، والاستيعاب ت (٤٥) .
[(٤)] في أعن أبيه الأسود بن وهب.
[(٥)] في أالأول.
[(٦)] سبعون حوبا قال شمر: كأنه سبعون ضربا من الإثم. اللسان ٢/ ١٠٣٦.

1 / 229