إسعاف الأخيار بما اشتهر ولم يصح من الأحاديث والآثار والقصص والأشعار

محمد بن عبد الله باموسى ت. غير معلوم
45

إسعاف الأخيار بما اشتهر ولم يصح من الأحاديث والآثار والقصص والأشعار

الناشر

مكتبة الأسدي-مكة المكرمة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

مكان النشر

السعودية

تصانيف

(٨) ابن عراق في "تنزيه الشريعة" (٢/ ٣٠) رقم (١٢). (٩) الشوكاني في "الفوئد المجموعة" (ص: ٣٦٧) رقم (١٦٧). (١٠) العلامة الألباني في "الضعيفة" (١/ ١٨٩) رقم (١٦٠) و"ضعيف الجامع" (١٧٣). (١١) شيخنا الوادعي في تعليقه على المستدرك (٤/ ١٨٣) رقم (١٧٣). التعليق: قال العلامة الألباني (^١) ﵀ تحت حديث: (أنا عربي، والقرآن عربي، ولسان أهل الجنة عربي): ومما يدل على بطلان نسبة هذا الحديث إليه ﷺ أن فيه افتخاره بعروبته، وهذا شيء غريب في الشرع الإسلامي لايلتئم مع قوله تعالى ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾ ﴿الحجرات: ١٣﴾. وقوله ﷺ: (لا فضل لعربي على عجمي … إلا بالتقوى) رواه أحمد (^٢) بسند صحيح؛ كما قال ابن تيمية في "الاقتضاء" (^٣). ولا مع نهيه ﷺ عن الافتخار بالآباء وهو قوله ﷺ: (إن الله ﷿ أذهب عنكم عيبة الجاهلية وفخرها بالآباء، الناس من آدم وآدم

(^١) "الضعيفة" (١/ ٢٩٩) رقم (١٦١). (^٢) (٥/ ٤١١). (^٣) (ص: ٦٩).

1 / 51