إسعاف الأخيار بما اشتهر ولم يصح من الأحاديث والآثار والقصص والأشعار

محمد بن عبد الله باموسى ت. غير معلوم
42

إسعاف الأخيار بما اشتهر ولم يصح من الأحاديث والآثار والقصص والأشعار

الناشر

مكتبة الأسدي-مكة المكرمة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

مكان النشر

السعودية

تصانيف

والظاهر أنها مدرجة من بعض جهلة النساخ، فإنه لا أصل له بهذا اللفظ كما بينته في "الضعيفة" (٤١١) وكنت نسبت الخطأ هناك إلى المؤلف ﵀ إحسانًا مني الظن بمحقق الكتاب فأستغفر الله من ذلك وعفا عنا وعن محققه. (١٠) العلامة ابن عثيمين في شرح "نزهة النظر" (ص: ٥١). التعليق: قلت: ويُغني عن هذا الحديث الضعيف حديث: (أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن) رواه مسلم عن ابن عمر ﵄. أما تعبيد الأسماء لغير الله ﷿ فهذا أمر محرم لا يجوز. قال العلامة الألباني (^١) ﵀: نقل ابن حزم الاتفاق على تحريم كل اسم معبد لغير الله كعبد العزى، وعبد الكعبه، وأقره العلامة ابن القيم في "تحفة المودود" (ص: ٣٧) وعليه فلا تحلُّ التسمية بـ: عبد علي، وعبد الحسين، كما هو مشهور عند الشيعة؛ ولا عبد النبي، وعبد الرسول كما يفعله بعض الجهلة من أهل السنة. اهـ. فائدة: مراتب الأسماء استحبابًا وجوازًا: • استحباب التسمية بهذين الاسمين عبد الله وعبد الرحمن، وهما أحب الاسماء إلى الله تعالى.

(^١) "الضعيفة" (٤١١).

1 / 48