إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل

ناصر الدين الألباني ت. 1420 هجري
85

إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل

الناشر

المكتب الإسلامي

رقم الإصدار

الثانية ١٤٠٥ هـ

سنة النشر

١٩٨٥م

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الحمد لله الذى أذهب عنى الأذى وعافانى ". رواه ابن ماجه (ص ١٩) . * ضعيف. أخرجه ابن ماجه (١/١٢٩) عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن وقتادة عن أنس، وهذا سند ضعيف من أجل إسماعيل هذا وهو المكى. قال الحافظ فى " التقريب ": " ضعيف الحديث "، وفى " الزوائد ": " هو متفق على تضعيفه، والحديث بهذا اللفظ غير ثابت ". قال أبو الحسن السندى فى حاشيته على ابن ماجه: ومثله نقل عن المصنف فى بعض الأصول ". قلت: وروى من حديث أبى ذر، أخرجه ابن السنى (رقم ٢١) من طريق النسائى بسنده عن منصور عن الفيض عنه. والفيض هذا لم أعرفه، ونقل المناوى فى " الفيض " عن ابن محمود شارح أبى داود أنه قال: إسناده مضطرب غير قوى. وقال الدارقطنى: حديث غير محفوظ. (٥٤) - (قول ابن عمر: " مر رجل بالنبى ﷺ فسلم عليه وهو يبول فلم يرد عليه ". رواه مسلم (ص ١٩) . * صحيح. أخرجه مسلم (١/١٩٤) وكذا أبو عوانة (١/٢١٥) وأبو داود (١/٤) والترمذى (١/١٥٠) وصححه، والنسائى (١/١٥) وابن ماجه (١/١٤٦) من طريق الضحاك بن عثمان عن نافع عنه. قلت: وهذا سند حسن، كما بينته فى " صحيح سنن أبى داود " (ر قم ١٢)، وله فيه شاهد من حديث المهاجر بن قنفذ، وفيه أنه هو المسلم. وزاد: " حتى توضأ، ثم اعتذر إليه " فقال: " إنى كرهت أن أذكر الله ﷿ إلا على طهر - أو قال: على طهارة - " وصححه الحاكم والذهبى والنووى. وهذه الزيادة فيها فائدتان: الأولى: أن ترك الرد لم يكن من أجل أنه كان على البول فقط، كما ظن

1 / 92