إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
الناشر
المكتب الإسلامي
رقم الإصدار
الثانية ١٤٠٥ هـ
سنة النشر
١٩٨٥م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
" أجمعوا على ضعفه ".
وأما السيوطى فكان أوضحهم عبارة فقال فى " اللآلىء المصنوعة " (١/٥): " وهو كذاب ".
٥ - عن إسماعيل بن عمرو الكوفى عن ابن وهب عن مالك عن هشام به.
رواه الدارقطنى فى " غرائب مالك " وقال: " وهذا باطل عن ابن وهب وعن مالك، ومن دون ابن وهب ضعفاء ". وعلقه البيهقى فى سننه (١/٧) وقال: " إسناد منكر عن ابن وهب عن مالك عن هشام، ولا يصح ".
وقال الذهبى فى " المهذب " (١/٢/١) عقبه: " قلت: هذا مكذوب على مالك ".
وقال الحافظ فى " التلخيص ": " واشتد إنكار البيهقى على الشيخ أبى محمد الجوينى فى عزوه هذا الحديث لرواية مالك،والعجب من ابن الصباغ كيف أورده فى " الشامل "جازمًا به فقال: " روى مالك عن هشام " وهذا القدر هو الذى أنكره البيهقى على الشيخ أبى محمد ".
٦ - عمرو بن محمد الأعسم ثنا فليح عن الزهرى عن عروة به.
أخرجه الدارقطنى ﴿و﴾ عنه البيهقى [١] وقالا [٢]: " عمرو بن محمد الأعسم منكر الحديث، ولم يروه عن فليح غيره، ولا يصح عن الزهرى ". وقال الذهبى فى " المهذب ": " قلت: الأعسم متهم ". وصدق ﵀.
وفى الباب عن أنس مرفوعا بلفظ: " لا تغتسلوا بالماء الذى يسخن فى الشمس، فإنه يعدى من البرص ".
أخرجه العقيلى فى " الضعفاء " (ص ١٧٧) عن سوادة عنه، وقال: " سوادة مجهول بالنقل، حديثه هذا غير محفوظ، وليس فى الماء المشمس شىء يصح مسندا، إنما فيه عن عمر رضى الله عنه ".
وقال الذهبى فى ترجمة سوادة من
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] ﴿كذا فى الأصل! ولم يروه البيهقى من هذا الطريق﴾
[٢] ﴿كذا فى الأصل، والصواب: وقال أى الدارقطنى﴾
1 / 52