إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
الناشر
المكتب الإسلامي
رقم الإصدار
الثانية ١٤٠٥ هـ
سنة النشر
١٩٨٥م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
رواه البخارى (١/١٩٢)،ومسلم (٢/٩٨ و٩٩)، وأبو عوانة (٢/٩٨)، وأبو داود (٧٨١)، والدارمى (١/٢٨٤)، وابن ماجه (٨٠٥)، وأحمد (٢/٢٣١، ٤٩٤) .
وعن عائشة أن رسول الله ﵌ كان يدعو بهؤلاء الدعوات: "اللهم فإنى أعوذ بك من فتنة النار، وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى، ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياى بماء الثلج والبرد، ونق قلبى من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بينى وبين خطاياى كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم فإنى أعوذ بك من الكسل والهرم، والمأثم والمغرم "
. رواه البخارى (٤/٢٠٠ - ٢٠٢)، ومسلم (٨/٧٥)، والنسائى (٢/٣١٥)، والترمذى (٢/٢٦٣)، وابن ماجه (٣٨٣٨)، وأحمد (٦/٥٧، ٢٠٧)، وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح) .
وعن عوف بن مالك الأشجعى قال: سمعت النبى ﵌ وصلى على جنازة - يقول: " اللهم اغفر له، وارحمه، واعف عنه، وعافه، وأكرم نزله ووسع مدخله، واغسله بماء وثلج وبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وزوجا خيرا من زوجه، وقه فتنة القبر، وعذاب النار ". قال عوف: فتمنيت أن لو كنت أنا الميت، لدعاء رسول الله ﵌ على ذلك الميت.
رواه مسلم (٣/٥٩ - ٦٠)، والنسائى (١/٢١/٢٨١)، وابن ماجه (١٥٠٠)، وأحمد (٦/٢٣، ٢٨) .
(٩) - (قوله فى البحر: " هو الطهور ماؤه، الحل ميتته ". رواه الخمسة وصححه الترمذى (ص ٨) .
* صحيح.
رواه مالك فى " الموطأ " (١/٢٢ رقم ١٢) عن صفوان بن سليم
1 / 42