إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
الناشر
المكتب الإسلامي
رقم الإصدار
الثانية ١٤٠٥ هـ
سنة النشر
١٩٨٥م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
هو أهله ثم قال: " أما بعد ... الحديث ". وقد سقته بتمامه وخرجته فى كتابى الخاص بصلاة الكسوف.
وأما حديث عائشة: فهو فى قصة صلاة التروايح فى رمضان، وفيه:" فتشهد ثم قال: أما بعد، فإنه لم يخف على مكانكم، لكنى خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها ".
وقد خرجته فى رسالتى " صلاة التراويح " (ص ١٣) .
وأما حديث عمرو بن تغلب فقال:" أتى رسول الله ﵌ بمال أو بشىء فقسمه، فأعطى رجالا وترك رجالا، فبلغه أن الذين ترك عتبوا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد ". الحديث.
وأما حديث أبى حميد فقال:" قام رسول الله ﵌ عشية بعد الصلاة فتشهد وأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد ".
وأما حديث المسور بن مخرمة فقال:" قام رسول الله ﵌ ﵌ فسمعته حين تشهد يقول: أما بعد ".
وأما حديث ابن عباس فقال:" صعد النبى ﵌ المنبر، وكان آخر مجلس جلسه متعطفا ملحفة على منكبه، قد عصب رأسه بعصابة دسمة، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إلى، فثابوا إليه، ثم قال: أما بعد " الحديث.
وأما حديث أبى سفيان فهو حديث طويل فى تحدثه مع هرقل عن النبى ﵌ ودعوته وفيه قول هرقل: " لو كنت عنده لغسلت عن قدميه "، وفيه أن النبى ﷺ كتب إليه: " بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد، فإنى أدعوك بدعاية الإسلام، أسلم تسلم " الحديث.
رواه البخارى فى أول كتابه،ومسلم (٥/١٦٤ - ١٦٦) .
وأما حديث عائشة الثانى: فهو فى قصة الإفك، وفيه:" أما بعد، يا عائشة "الحديث، رواه البخارى فى " التفسير " وغيره، ومسلم فى آخر كتابه (٨/١١٨-١١٣)
1 / 37