اليهودي ومجيئه إلى النبي(ص)برءوس التسعة النفر يقول حسان بن ثابت
لله أي كريهة أبليتها
ببني قريظة والنفوس تطلع
أردى رئيسهم وآب بتسعة
طورا يشلهم وطورا يدفع
[جهاد علي(ع)في معركة الأحزاب]
(فصل) وكانت غزاة الأحزاب بعد بني النضير.
وذلك أن جماعة من اليهود منهم سلام بن أبي الحقيق النضري وحيي بن أخطب وكنانة بن الربيع وهوذة بن قيس الوالبي وأبو عمارة الوالبي في نفر من بني والبة خرجوا حتى قدموا مكة فصاروا إلى أبي سفيان صخر بن حرب لعلمهم بعداوته لرسول الله(ص)وتسرعه إلى قتاله فذكروا له ما نالهم منه وسألوه المعونة لهم على قتاله.
فقال لهم أبو سفيان أنا لكم حيث تحبون فاخرجوا إلى قريش فادعوهم إلى حربه واضمنوا النصرة لهم والثبوت معهم حتى
صفحة ٩٤