الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد - الجزء1

الشيخ المفيد ت. 413 هجري
209

الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد - الجزء1

بكرا فقالت لا فقال عثمان أقيموا الحد عليها فقال أمير المؤمنين(ع)إن للمرأة سمين سم المحيض وسم البول فلعل الشيخ كان ينال منها فسال ماؤه في سم المحيض فحملت منه فاسألوا الرجل عن ذلك فسئل فقال قد كنت أنزل الماء في قبلها من غير وصول إليها بالاقتضاض فقال أمير المؤمنين(ع)الحمل له والولد ولده وأرى عقوبته على الإنكار له فصار عثمان إلى قضائه بذلك وتعجب منه

ورووا أن رجلا كانت له سرية فأولدها ثم اعتزلها وأنكحها عبدا له ثم توفي السيد فعتقت بملك ابنها لها فورثت من ولدها زوجها ثم توفي الابن فورثت من ولدها زوجها فارتفعا إلى عثمان يختصمان تقول هذا عبدي ويقول هي امرأتي ولست مفرجا عنها فقال عثمان هذه قضية مشكلة وأمير المؤمنين حاضر فقال سلوها هل جامعها بعد ميراثها له فقالت لا فقال لو أعلم أنه فعل ذلك لعذبته اذهبي فإنه عبدك ليس له عليك سبيل إن شئت أن تسترقيه أو تعتقيه أو تبيعيه فذاك لك

ورووا أن مكاتبة زنت على عهد عثمان وقد عتق منها ثلاثة أرباع فسأل عثمان أمير المؤمنين(ع)فقال يجلد منها بحساب الحرية ويجلد منها بحساب الرق

صفحة ٢١١