يرتجز ويقول
قد علمت خيبر أني مرحب
شاك سلاحي بطل مجرب
فقلت
أنا الذي سمتني أمي حيدرة
ليث لغابات شديد قسورة
أكيلكم بالسيف كيل السندرة
فاختلفنا ضربتين فبدرته فضربته فقددت الحجر والمغفر ورأسه حتى وقع السيف في أضراسه فخر صريعا.
وجاء في الحديث: أن أمير المؤمنين(ع)لما قال أنا علي بن أبي طالب قال حبر من أحبار القوم غلبتم وما أنزل على موسى فدخل قلوبهم من الرعب ما لم يمكنهم معه الاستيطان به.
ولما قتل أمير المؤمنين(ع)مرحبا رجع من كان معه وأغلقوا باب الحصن عليهم دونه فصار أمير المؤمنين(ع)إليه فعالجه حتى فتحه وأكثر الناس من جانب الخندق لم يعبروا معه فأخذ أمير المؤمنين(ع)باب الحصن فجعله على الخندق جسرا لهم حتى عبروا فظفروا بالحصن ونالوا الغنائم.
صفحة ١٢٧