434

إرشاد السالك إلى حل ألفية ابن مالك

محقق

د. محمد بن عوض بن محمد السهلي

الناشر

أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٧٣ هـ - ١٩٥٤ م.

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الشَّمْسِ﴾ إذ هي بمعنى "عند" أو "بعد" وكلاهما ظرف، والاستعلاء نحو: ﴿يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ﴾ [الإسراء: ١٠٧].
وأما "في" فذكر لها معنيين:
الظرفية: وهي أشهر معانيها، نحو: ﴿فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ﴾ [فصلت: ١٠] ﴿وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ﴾ [سبأ: ٣٧] ومثلها ﴿ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ﴾ [الأعراف: ٣٨].
الثاني: السببية، نحو: ﴿فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ﴾ [يوسف: ٣٢]، ومن معانيها المشهورة: المصاحبة نحو: ﴿َلوْ خَرَجُوا فِيكُمْ﴾ [التوبة: ٤٧]، والاستعلاء نحو: ﴿لَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ

1 / 450