إرشاد السالك إلى حل ألفية ابن مالك

البرهان ابن قيم الجوزية (المتوفى: 767 ه) ت. 767 هجري
29

إرشاد السالك إلى حل ألفية ابن مالك

محقق

د. محمد بن عوض بن محمد السهلي

الناشر

أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٧٣ هـ - ١٩٥٤ م.

مكان النشر

الرياض

تصانيف

فلا يشعر بذلك إلا المتدبر المتأني، وسأذكر نماذج من اعتراضاته ونقده. - اعترض على ابن مالك في حكايته الاتفاق على جواز جعل الثاني من مفعولي باب "أعطى" نائبًا عن الفاعل وترك الأول على نصبه عند أمن اللبس. فقال في ذلك: "وليس باتفاق كما زعم المصنف، بل من النحاة من منعه مطلقًا، ومنهم من منعه في النكرة دون المعرفة". - كما رد عليه في قوله بعدم جواز حذف مفعولي "ظن" وأخواتها اقتصارًا. فقال: "والصحيح جوازه أي حذفهما- فيها خلاف ما ذهب إليه المصنف، ومنه: ... ". - كما عارضه في إثباته اسم الفاعل من الفعل "كاد" فقال: ""ولا يثبت استعماله -أي اسم الفاعل- من "كاد"". وهناك مواضع أخرى اعترض عليه فيها، وقد نبهت إليها في مكانها من الشرح. - كما ألح ابن القيم إبراهيم إلى وهم ابن الناظم في إيراده بيتًا زعم أنه تعدد فيه الخبر وهو قول الشاعر: يداك يد خيرها يرتجى وأخرى لأعدائها غائظه فقال ابن القيم: "والاستشهاد به على تعدد الخبر وهم" ولم يتعرض إلى ذكر من استشهد به على ذلك من النحاة.

1 / 37