إرشاد السالك إلى حل ألفية ابن مالك

البرهان ابن قيم الجوزية (المتوفى: 767 ه) ت. 767 هجري
23

إرشاد السالك إلى حل ألفية ابن مالك

محقق

د. محمد بن عوض بن محمد السهلي

الناشر

أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٧٣ هـ - ١٩٥٤ م.

مكان النشر

الرياض

تصانيف

٥ - تابع البصريين في كون الخبر بعد "إن وأخواتها" مرفوعًا بهن، فقال: "عملت هذه الأدوات لاختصاصها بالأسماء، وعلمن الرفع والنصب لشبهها بالأفعال الناقصة ... " والكوفيون على أن الخبر بعد هذه الأدوات مرفوع بما كان مرفوعًا به قبل دخولهن. ٦ - تابعهم في أن أصل المشتقات المصدر، فقال: "والمختار مذهب البصريين أنه أصل للفعل والوصف، وكل منهما مشتق منه". ٧ - تابعهم في كون التمييز نكرة، ولا يكون معرفة، فقال: " الثاني: كونه نكرة، فلا تمييز بمعرفة". والكوفيون يجيزون كونه معرفة. ٨ - تابعهم فيما قالوا بإعماله من صيغ المبالغة وهو ثلاث صيغ، ووافق سيبويه في إعمال الباقي وهو صيغتان. ٩ - تابع جمهورهم في كون "ما" نكرة تامة محلها الرفع على الابتداء. فقال: "ما" نكرة تامة محلها رفع بالابتداء، وما بعدها في محل الخبر". وذهب الأخفش إلى أنها موصولة، وما بعدها لا محل له من الإعراب صلة لها، ونقل عن الكوفيين أنها استفهامية. ١٠ - تابع البصريين ومن وافقهم من الكوفيين في القول بفعلية " أَفعَل" التعجب، فقال: "و" أفعل "فِعلٌ للزوم نون الوقاية إياه قبل ياء المتكلم"

1 / 31