القول في التعليم والتعلم وشروطهما
كل تعليم وتعلم ذهنى فانما يكون بعلم سابق فى معلوم ما من عالم لن ليس بعالم .
لما ليس بمعلوم . وقد يكون بالطبع (1) ، وتفيده وقائع الزمان بتردد الأذهان قى موجودات الأعيان وأحوالها . والحاصل عنه يسى علما تجريبيا . وقد يكون بالإرادة ويفيده الطلب والبحث واعمال الفكر والحاصل بسمى علما قياسيأ والعلم محصور فى التصور والتصديق : والتصور يطلب بالأقاويل الشارحة من الحدود والرسوم وتحوها . وقد تعقل حقيقة الشيء وقد ثتخيل بمثاله . والتصديق يكون عن أشياء هى (12 مقدمات فى أشياء هى صور القياسات لأشياء هى نتائج قد يحصل بها اليقين وقد لا يحصل الإقتاع .
وقدم العلماء فى التعليم العلم الأقرب تناولا ليكون سلمأ لغيره ، ولم تزل سيە العلماء القدما،(3) جارية فى تعليم العلوم مشافهة دون كتاب (14 ، فلا يصل علم إلى غير مستحقه ولكثرة المشعغلين بالعلوم وقتتذ ، وحرصهم على تحصيلها وحفظها استرت فيهم : فلما ضعفت الهم وقصرت ، اتقرض بعض العلرم فاخذ من بتى من العلماء فى تدوين العلوم(4) فى الكتب لتبقى العلوم ولا تبيد ، وضتوا ببعضها خوقا أن تقع إلى غير أهلها ، فاستعملوا فى وضعها الرمز فاقتصروا من الدلالات الثلاث على دلالة الالتزام دون المطابقة والتضمن : ومن عرف مقاصدهم وأيد بعصة الهية صل على آغراضهم ، ورتبوا فى صدر كل كتاب تراجم تغرب عتها ستوها الرءوس وهى ثمانية: " الغرض ، والمشفعة ، والسمة ، والواضع ، ونوع العلم ، ومرتبة ذلك الكساب وترتيبه وتحو التعليم المستعل فيه *
(1) نسخةه * : وقد يكون بعلم سابق لى معلوم بالطبع سد ج: ا غير موجودة () نة ول * ب : (القدماءا غير موجردة ، : كتابه.
5) نسخة * : (من العلباء فى تدوين) غير موجودة ، ونص و ج*: وأخذ من بلى فى
صفحة ٩٧