الجزء الخامس : فى إيجاد الآلات الموسيتارية (1) وتقديرها، وإنما وضعوا هذه الآلات لضرورة ومنفعة : أما الضرورة فاشتغال الأصوات الإنسانية بالتنفيس وتهوه فيتخللها فترات ثخل باللذة : وأما المشفعة فما وجد فى بعض الآلات مما ليس فى الطبيعة فلم يحسن الإخلال به .
وكتاب أبى النصر الفارابى (2) ، أشهر كتب هذا الفن ، وكتاب الموسيتا الذى من جملة كتب الشفا (2) جامع لعانى كتاب أبى نصر مع زيادات كشيرة بألفاظ وجيزة ولصفى الدين عبد المؤمن (4) مختصر لطيف ، ولثابت بن قرة الصابى 1(5) مختصر فى فن النغم ، ولأبى الوفاء البوزجانى (9) مختصر فى فن الإيقاع .
والكتب المصنفة فى هذا العلم ، إنما هى أمور علمية فتط ، وذلك لأن صاحب الموسيقى العملى إنما يتصور الأنغام وايقاعها وأحوالها على أنها مسموعة من الآلات التى اعتاد سماعها متها . أما الطبيعية فكالحلوق الإنسانية ، وأما الصناعية فكا لآلات الموسيقية والنظرى إتما يأخذها على أتها مسموعة على العموم من أى آلة اتفقت لا على أنها فى مادة ولا آلة معينة ، وهذا أمر معقول لا يفيد مزاولة عمل.
(1) استعلت الفطوطات الثلاث هذا اللفظ ولذلك ابقينا عليه
(2) الفارابى هو : أيو نصر محمد بن محمد بن طرخان ين أوزلغ (339ه) العلم الثانى ، الأعلام 243/7 سركس 1424؛ وله كتاب الموسيقى الكبير، صدر عن الهيثة العامة للكتاب.
(3) سبق ذكره ، وكتاب الموسيقى هذا هو باب من أبواب الشفا.
(4) صفى الدين عبد المؤمن : انظر منتاح السعادة ج1 ص 375.
(1 ثابت بن قرة الصا : آحد العلساء الذين عنوا بترجة العلوم زمن الرشيد وأولاده : المرسوعة الة
(4) هو أبر الوفا الجوزهانى لا الهرجانى : أصد العلماء الذين عنوا مترجمة العلوم زمن الرشيد وأولاده : الرصرعة السحة . ولم ذكر هذا الكاب فن * ب *
صفحة ٢١٩