الفلاحة علم يتعرف مته كيفية تدبير النيات من بده كونه الى تام تشوثه وهذا التدبير إنما هو باصلاح الأرض بالماء ويما يخلخلها ويحميها من المعفنات كالسماد ونحوه مع مراعاة الأهوية ، ويختلف باختلاف الأماكن ، ولذلك إنما يوافق أرض العراق القوانين النبطية المودعة كتاب الفلاحة الذى تقله ابن وحشية (1) ، وكذلك الشام وديار بكر والروم وجثيرة الأندلس ، إلما يوافقها الفلاحة الرومية ، وأرض مصر اثما يوافقها الفلاحة المصرية . وإن كانت كلها قد تشترك فى أمور كلية.
ومنفعته : زكاة الحبوب والشسار ونهوها ، وهو ضرورى للاتسان فى معاشه ، ولذلك اشتق اسمه من الفلآح ، وهو اليقاء ، ومن لطائفه إيجاد بعض تتائجه فى غير وكته واستخراج بعض مبادثه من غير آسله، وتركيب الأشجار بعضها على بعض
(1) الفلاعة النبطية - تأليف : ابن وحشبة التبطى هو : أبو بكر أهمد من على بن الوعشية النبطي كان موجردا سنة 241هه ، :هو من أهل العراق اشتهر يتآا بفه هى علم الفلاهة والكيسيا والسحر والسوم وغير ذلك 18
صفحة ١٨٧