إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد

ابن الأكفاني ت. 749 هجري
157

إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد

القول في العلم الطبيعي

وهو علم يبحث نيه عن أحوال الجسم المحسوس من حيث هو معرض للتفيير فى الأحوال والثيات فيها . قالجسم من هذه الحيثية موضوعه (1)، ورتيه أرسطوطاليس على ثمانية آجزاء: الهزء الأول : يسمى السماع الطبيعى، وسمع الكيان : ويتبين فيه الأمور العامة لجميع الطبيميات، مثل المادة والصورة والحركة الطبيعية والتهاية واللاتهاية وأشباهها.

الجموء الغائى، ويسى السماء والعالم ، ويتبين فيه أحوال الأثيريات ، والعناصر وطباتعها وموأضعها . والحكمة فى تنضيدها الجزء العالث : ويسى الكون والفساد : ويتبين فيه أحوال ما يتكون وما يفسد من المركبات ، والتولد والتوالد ، والنشوء والبلى والاستحالات.

الهزء الرابع : ويمى الآثار العلوية : ويتبين فيه أحوال العناصر قهل الامتزاج وها يعرض لها من التخلغل والعكائف وأصناف الجزثيات بتأنهر الاوبات فيها وأحوال الكائنات فى الجو مثل الفيوم والأمطار والرعد والبرق والهالة ولوس قزح والصواعق والشهب والصلامات . وأحوال الكائنات عنها فوق الأرض كالعالج والبرد والطل والصقيع والرياح والبحار والمد والجزر ، وأحوال الكائنات عنها تحت الأرض:.

كالزلزلة والرجفة والخسف .

الهزء الخامس : المعادن : ريتبين فيه أحوال الكائنات الجمادية من الفلرات والجراهر النقيسة وغيرها من الزاجات والشبوب والأملاح والكباريت والزراتيخ والزثبق وكيفية تولدها الجزء السادس : النيات : ويعرف فيه أحوال الكائنات النامية غير الحساسة من النجم والشجر ، وكيفية اغتذائها ونشوتها وتوليدها المشل :

(1) وبدى : ولد برى المرب على ترتيي0000

صفحة ١٦٨