يسعف الضعفاء ويصبرهم وهولهم سنحانه وكان جدي الامام الفقيه أبوالفرج عمرالغاروتي من حاج ذلك العام} أخيرني أبي الحافظ محبي الدين أيواسحق ابراهيم عن أبيه الشيخ عمر انه قال له كنت مع سيدنا ومفزعنا وشيخفا السيدأحمدالكييرالرفاعي الحسيني رضي اللهعنه عام ححه الاول وذلك سنة خمس وخمسين وخمسمائة وقددخل المدينة المنورة يوم دخوله اليهاقوافل الزوارمن الشام والعراق واليمن والمغرب والحجاز و بلادالبجم وقدزادواعن تسعين ألفافلما أشرف علي المدينة المنوره برجل عن مطيته ومشي حافناالي ان وصل الحرم الشريف المحمدى ولازال حتى وقف تجاه الحرة العطرة النبوية فقال السلام عليك باحدى فقال له عليه أفضل الصلوات وأزكي التسليمات وعليك السلام ياولدي سمع كلامه الشريف كل من في الحرم النيوي فتواجدلهذه المنحة العظيمة والنعمة الكيرى وحن وأن وبكي وجثاعلي ركيتيه مرتعداثم قام وقال غائياعن نفسه حاضرامع انسه في حالة البعدروحى كنت أرسلها * تقمل الارض عنى فهى ناثبتى
وهذه دولة الاشياج قدحضرت * فامددتمينك كي تحظي بهاشغتي فدله رسول الله صلي اللهعليه وسلم يده الشريفة النورانية من قيره الازهرالكريم فقيلها والناس بنظرون وقد كان في الحرم الشريف الالوف حين خروج البدالطاهرة المحمدية وكان من أكابرالعصرفمن حضرالشيخ حيوة بن قيس الحراني والشيخ عدى بن مسافر والشيخ عقيل المنبجى وهؤلاء الثلاثة لبسواخرقة السيدأحمدرضى الله عنه وعنهم بذلك اليوم واندرجوابسلك أتباعه وكان فيمن حضرالشيخأحما الكبير الزعفراني والشيخعبدالقادرالجيلاني والشيخ أحمدالزاهد الانصارى والشيخ شرف الدين أبوطالب بنعيدالسميع الهاتمى العباسى وخلائق وكلهم تيركواوتشرفوابروياالبدالمحمدية بيركته
صفحة ٣٤