وزادهلشرفاوتعظيما وكان ذلك سنة خمسيين وأربعهائة وفي تلك السنة انحدرالسيديحتي من الحازالي البصرة فبلغ خيرقدومه الخليفة القائج فاستدعاه الي بغداد وأكرم قدومه وأعظمشأنه وأمردلهدارا ووكل به من يخدمه من خواص رجاله ودعاه الى طعامه واستقبله حين قدم عليه الى صحن داره وأحلسه معه على سريره ثم بعدان تفاوضافي الكلام كله الخليفة في ان يقبل النقابة على السادات الاشراف الطالييين بالبصرة وواسط والبطايح ليزيل الغتن والضغائن المتوالية بين أهل السنة وجماعة الشيعة فامتثل أمرالخليغة فكتب الخليفة له بوقيع النقابة على الطالسبين ييده وقدرأيته بعيني وقرأته وتبركت به وهو الآن محفوظ في خزانة رواق أم عبيدة ونصه ( بسم الله الرحمن الرحيم) الحمدللهحمداتحسن بهالشون وينجوبه الحامدون والصلاة والسلام علىعبدالله الاكمل ورسول الله الافضل سيدنا محمد الذي اختاره الله من أطهرالاصلاب واشرف البطون وعلى آله وأصحابه للعارفين بحقيقته العاملين بسنته {أمابعد} من عبدالله القائم بالله أمير المؤمنين سددالله بالتوفيق والعناية أقواله وأفعاله انه البرالمعين الى العبدالصالح بزكة الاسلام والمسلمين ناصرالامام والدين خادم المشربعة الحمدية بقرة عين العثرةالغاطمية يحبي بن ثابت بن خازم ين أحمدين على بن رفاعة الحسن أبي المكارم المكي الحسيني الهاشمى أعاد اللهنفعه. ونفع أسلافهعلىالمسلمين أيهاالسيدالمشاراليه والمعولعليه (اعلم) ان توقيعناهذاوثيقة املمية بيدك تعهداليك منابالنقابة على الطالبيين بالبصرة وواسط والبطايج ومابليهامن الاعمال تأمرفهم وأمرك النافذالمطاع وكل مايرفع منك للقام الامامي فيشؤنهم فهو مقيول بعمل بفحواه ويحك بمقتضاه والله للوفق المعين حررهذا التوقيع وقروبداراخلافة العامنة ببغداددارالسلام ختام عام خمسين
صفحة ٢٥