108

الإرشاد إلى سبيل الرشاد

محقق

د. عبد الله بن عبد المحسن التركي

الناشر

مؤسسة الرسالة ناشرون

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

تصانيف

الزهري عن عروة عن عائشة ﵄ أنها قال: خُسفت الشمسُ على عهد النبي ﷺ فأتي النبي ﷺ المصلى فكبر فكبر الناس ثم قرأ فجهر بالقراءة وأطال القيام ثم ركع وأطال الركوع ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده ثم قام فقرأ فأطال القراءة ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع رأسه ثم سجد ثم قام يفعل في الثانية مثل ذلك ثم قال (إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لاينخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رايتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة) وقد اختلف عن أحمد ﵁ في كيفية صلاة الخسوف واختلفت الرواية فيها إلا أن المختار عنده ماذكرنا. ولمن شاء أن يصلي هذه الصلاة في بيته أن يفعل كما وصفت وإذا كان الخسوف أو الآية في وقت قد نهي عن الصلاة النافلة فيه فزع الناس إلى ذكر الله ﷿ وقراءة القرآن في غير صلاة وإلى الدعاء والتضرُع والتسبيح إلى أن تنجلي. وليس في صلاة الخسوف خُطبة مرتبة قبل الصلاة ولا بعدها.

1 / 111