207

الإرشاد في معرفة علماء الحديث

محقق

د. محمد سعيد عمر إدريس

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

مكان النشر

الرياض

عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ زُغْبَةُ وَهُوَ ثِقَةٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفَتْحِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثٌ وَمَعَ تَأَخُّرِ عِيسَى هُوَ مِنْ شَرْطِ الصَّحِيحِ، أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ فِي كِتَابِهِ، وَأَخْرَجَهُ ابْنُهُ فِي كِتَابِ الْمَصَابِيحِ، وَعَبْدُ اللَّهِ حَمَلَهُ أَبُوهُ إِلَى مِصْرَ ، وَهُوَ يَسْتَوِي مَعَ أَبِيهِ فِي شُيُوخِ الشَّامِ وَمِصْرَ ⦗٤٢٠⦘. حَدِيثُ الطَّيْرِ: وَضَعَهُ كَذَّابٌ عَلَى مَالِكٍ، يُقَالُ لَهُ: صَخْرٌ الْحَاجِبِيُّ، مِنْ أَهْلِ مَرْو وَهُوَ مَشْهُورٌ بِذَلِكَ
١٠٦ - وَهُوَ الَّذِي وَضَعَ حَدِيثًا بِرِوَايَتِهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «الشَّيْخُ فِي أَهْلِهِ كَالنَّبِيِّ فِي قَوْمِهِ» وَضَعَهُ مَرَّةً عَلَى اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، ثُمَّ جَعَلَهُ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، وَمَا رَوَى فِي حَدِيثِ الطَّيْرِ ثِقَةٌ. رَوَاهُ الضُّعَفَاءُ مِثْلُ: إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَلْمَانَ الْأَزْرَقِ وَأَشْبَاهِهِ، وَيَرُدُّهُ جَمِيعُ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ، وَلِأَهْلِ الْكُوفَةِ مِنَ الضُّعَفَاءِ مَا لَا يُمْكِنُ عَدُّهُمْ. قَالَ بَعْضُ الْحُفَّاظُ: تَأَمَّلْتُ مَا وَضَعَهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ فِي فَضَائِلِ عَلِيٍّ وَأَهْلِ بَيْتِهِ فَزَادَ عَلَى ثَلَاثِمِائَةِ أَلْفٍ ⦗٤٢١⦘. سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْفَامِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْإِسْفَرَايِينِي يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِدْرِيسَ، وَرَّاقَ الْحُمَيْدِيِّ يَقُولُ: قَالَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ: وَضَعْنَا سَبْعِينَ حَدِيثًا نُجَرِّبُ بِهَا أَهْلَ الْعِرَاقِ، فَبَعَثْنَا إِلَى الْكُوفَةِ وَالْبَصْرَةِ، فَأَهَلُّ الْبَصْرَةِ رَدُّوهَا إِلَيْنَا وَلَمْ يَقْبَلُوهَا، وَقَالُوا: هَذِهِ كُلُّهَا مَوْضُوعَةٌ، وَأَهْلُ الْكُوفَةِ رَدُّوهَا إِلَيْنَا، وَقَدْ وَضَعُوا لِكُلِّ حَدِيثٍ أَسَانِيدَ

1 / 419