101

الإرشاد في معرفة علماء الحديث

محقق

د. محمد سعيد عمر إدريس

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

مكان النشر

الرياض

خَالِدُ بْنُ خَلِيٍّ الْحِمْصِيُّ ثِقَةٌ، يَرْوِي عَنْ مَالِكٍ. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ
يَعِيشُ بْنُ الْجَهْمِ مِنْ أَهْلِ عَسْقَلَانَ، يَرْوِي عَنْ مَالِكٍ لَيْسَ بِمَشْهُورٍ، صَاحِبُ مَنَاكِيرَ
٣٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَاضِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَمَضَانَ الْمِصْرِيُّ، بِالْبَصْرَةَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جُمْهُورٍ الْعَسْقَلَانِيُّ، حَدَّثَنَا يَعِيشُ بْنُ الْجَهْمِ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، فَجَاءَهُ رَسُولُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ: أَنْ لَا تُحَدِّثَ بِحَدِيثِ السَّفَرْجَلَةِ، فَقَرَأَ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ ⦗٢٧١⦘ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى﴾ [البقرة: ١٥٩] الْآيَةَ، لَأُحَدِّثَنَّ بِهِ السَّاعَةَ. حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أُهْدِيَ إِلَيْهِ سَفَرْجَلَاتٍ مِنَ الطَّائِفِ، فَأَعْطَاهُنَّ مُعَاوِيَةَ، وَقَالَ: «تَلْقَانِي بِهَا فِي الْجَنَّةِ» مُنْكَرٌ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ زَكَرِيَّا، ضَعِيفٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، فَقَالَ عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ فَقَالَ الْحُفَّاظُ: لَا أَصْلَ لِلْحَدِيثَيْنِ

1 / 270