71

إرشاد أولى البصائر والألباب لنيل الفقة بأقرب الطرق وأيسر الأسباب

الناشر

أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

- وَوَاجِب، وهو باقِيهَا. ومن وَاجِبَاتِهُ: ٢- قَولُ: (سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ) للإِمَام والمنفَرِدِ. ٣- وقولُ: (رَينا وَلَكَ الحَمدُ) للإِمَام والمنفَرِدِ وَالْمَأْمُوم. ٤- وقول: (سبحان ربي الْعَظِيم) مرَّة فِي الرُّكُوع. ٥- و(سُبحَانَ رَبِّي الأعلَى) مرَّةً في السُّجُود. ٦- و(رَبّ اغفِر لي) بين السَّجْدَتَيْنِ. ومَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ فهوِ مَسْنُون مُكَمِّلٌ. ٧- وَالتَّشَهُّد الأَوَّلُ. وَأَمًّا: باقي القِرَاءةِ بعد الفَاتِحَةِ. - وبَاقِي التَّسبِيحَاتِ. - والأدعِيَةِ. - وَتكمِيل التَّشهُّد. فإنَّهَا سَنّن مُكْمِلات. فَلا يُشرَعُ في الصلاة سُكُوت أَصْلا، إلاّ إِذا جَهَرَ الإِمَامُ فَيُشرَعُ للمأمُومِ الإنصَاتُ لَقِرَاءَته. وَكَذَلِكَ لَقُنُوته؛ كما قال تعالى:؟ وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأنْصِتُوا؟ [الأعراف: ٢٠٤] .

1 / 81