إرشاد أولى البصائر والألباب لنيل الفقة بأقرب الطرق وأيسر الأسباب

عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي ت. 1376 هجري
10

إرشاد أولى البصائر والألباب لنيل الفقة بأقرب الطرق وأيسر الأسباب

الناشر

أضواء السلف

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

وعند عدم غيره: يُجمَعُ بين استعماله والتَّيمُّمِ احتِيَاطًا. وأما الصَّحيحُ: فلا مَنْعَ فِيهِ مُطْلقًا. لقوله ﷺ «إِن الْمَاء لا يَجنبُ» . ومَا استُدِل به عَلَى المنْعِ فضعِيفٌ لا يدلُّ على المنْعِ. (٦) وأَمَّا المستَعْمَلُ في غمس يد النَّائِمِ: فإنْ كَانَ نهارًا أَو نَومًا لا ينقُضُ الوُضُوءَ: فَلا يَضُرْ مطلقًا. وإِن كَانَ نومًا كَثِيرًا بالليلِ وغمسها كُلَّها. فَإِنْ كَانَ الماء كَثِيرًا لم يضر قولًا واحدًا.

1 / 18