إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه

ابن كثير ت. 774 هجري
65

إرشاد الفقيه إلى معرفة أدلة التنبيه

محقق

بهجة يوسف حمد أبو الطيب

الناشر

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

كيفَ أَصنعُ؟ قالَ: " اغْتَسلي، واسْتَثفِري بثوبٍ، وأَحْرِمي " (^١٢)، رواهُ مُسلمٌ. عن ابنِ عُمرَ: " أَنَّهُ كانَ لا يقدمُ مَكّةَ إلاّ باتَ بِذِي طُوى حتى يُصبحَ، ويَغْتسلَ، ثُمّ يدخلَ مكّةَ نهارًا، ويَذكُر أَنّ النبيَّ ﷺ فَعَلَهُ " (^١٣)، أَخرجاهُ، ولَفْظُهُ لمسلمٍ. قالَ مالكٌ عن نافعٍ: " إنَّ ابنَ عمرَ كانَ يَغْتَسِلُ لإحرامِهِ قَبلَ أَن يُحرمَ، وَلِدخولِ مَكّةَ، ولوقوفِهِ عَشيَّةَ عَرَفَةَ " (^١٤)، ورَواهُ الشافِعيُّ عن عَليٍّ، واعلم أَنّ باقي الاغْتِسالات مَقيسةٌ على ما ذكرَ. لعلّةِ الإجتماعِ.

(^١٢) رواه مسلم (١/ ٨٦٩). (^١٣) رواه البخاري (١/ ٦٥٧)، ومسلم (٢/ ٩١٩). (^١٤) رواه مالك (١/ ٢٣٨) في الموطأ هكذا بلفظه، وعلقه الشافعي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي كما في الأم (٢/ ١٤٧)، وأخرجه كذلك عن ابن عمر، وعائشة (٢/ ١٤٧).

1 / 71