إرشاد الأنام إلى أصول ومهمات دين الإسلام
الناشر
دار أضواء السلف المصرية
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م
تصانيف
٤ - اسْتِقْرَارُ الْمِلْكِ.
٥ - تَمَامُ الْحَوْلِ فِي النَّقْدَيْنِ وَبَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ وَعُرُوضِ التِّجَارَةِ (^١).
* * *
س ١٣٧: مَنْ هُمْ أَهْلُ الزَّكَاةِ؟
أَهْلُ الزَّكَاةِ هُمْ: الْمُسْتَحِقُّونَ لَهَا، وَهُمُ الْأَصْنَافُ الثَّمَانِيَةُ الَّذِينَ حَصَرَهُمُ اللهُ تَعَالَى فِي قَوْلِهِ: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: ٦٠].
* * *
س ١٣٨: مَا مَحَاسِنُ الزَّكَاةِ؟
مَحَاسِنُ الزَّكَاةِ كَثِيرَةٌ، وَمِنْهَا:
١ - إِعَانَةُ الْمُحْتَاجِينَ، وَالْفُقَرَاءِ، وَالْمَسَاكِينِ.
٢ - تَحْقِيقُ التَّعَاوُنِ بَيْنَ أَفْرَادِ الْمُجْتَمَعِ، وَتَثْبِيتُ أَوَاصِرِ الْمَحَبَّةِ بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ وَالْفُقَرَاءِ.
٣ - تَطْهِيرُ النَّفْسِ، وَتَزْكِيَتُهَا، وَإِبْعَادُهَا عَنْ خُلُقِ الشُّحِّ وَالْبُخْلِ.
(^١) أمَّا الخَارجُ منَ الأرْضِ مِنَ الحُبوبِ والثِّمارِ فتَجبُ زكَاتُهُ عِنْدَ حصَادِهِ؛ وَأمَّا المَعدِنُ والرِّكازُ فتَجِبُ فيهِ الزَّكاةُ عِنْدَ وجُودِهِ؛ وَأمَّا نتَاجُ السَّائمَةِ، ورِبحُ التِّجارَةِ، فحَولُهُمَا حَولُ أصْلِهِمَا.
1 / 87