إرشاد الأنام إلى أصول ومهمات دين الإسلام

عمر العمر ت. غير معلوم
54

إرشاد الأنام إلى أصول ومهمات دين الإسلام

الناشر

دار أضواء السلف المصرية

رقم الإصدار

الرابعة

سنة النشر

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م

تصانيف

(١١) بَابُ الْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ س ١٠٥: مَا مَعْنَى الوُضُوءِ؟ الوُضُوءُ هُوَ: الْغَسْلُ وَالْمَسْحُ عَلَى أَعْضَاءٍ مَخْصُوصَةٍ، بِصِفَةٍ مَخْصُوصَةٍ. * * * س ١٠٦: مَا الدَّلِيلُ عَلَى وُجُوبِ الوُضُوءِ لِلصَّلَاةِ؟ الوُضُوءُ هُوَ مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ. وَالدَّلِيلُ عَلَى وُجُوبِهِ: قَوْلُ اللهِ تَعَالَى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾ [المائدة: ٦]. وَفِي «الصَّحِيحَيْنِ» عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَا يَقْبَلُ اللهُ صَلَاةَ أَحَدِكُمْ إِذَا أَحْدَثَ حَتَّى يَتَوَضَّأَ» (^١). * * *

(^١) رَوَاهُ البُخارِيُّ (٦٩٥٤) ومُسلِمٌ (٥٣٧).

1 / 63