إرواء الظمي بتراجم رجال سنن الدارمي
الناشر
دار العاصمة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
(٢٦) أَبُوْ بَكْر أَحْمَدُ بْنُ ثَابِت الخَطِيْب البَغْدَادِي (٤٦٣ هـ).
قَالَ فِي "تَارِيْخِ بَغْدَاد" (^١): "كَانَ أَحَدَ الرَّحَّالِيْن فِي الحَدِيْثِ، وَالمَوْصوْفِيْن بِجَمْعِهِ، وَحِفْظِهِ، وَالإِتْقَانِ لَهُ، مَعَ الثِّقَةِ، وَالصِّدْقِ، وَالوَرَعِ، وَالزُّهْدِ، وَكَانَ عَلَى غَايَةِ العَقْلِ، وَفِي نِهَايَةِ الفَضْل، يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي الدِّيَانَةِ، وَالحِلْمِ، وَالرَّزَانَةِ، وَالاجْتِهَادِ، وَالعِبَادَةِ، وَالزَّهَادَةِ، وَالتَّقَلُّلِ، وَصَنَّفَ "المُسْنَد"، وَ"التَّفْسِيْر"، وَ"الجَامِع"، حَدَّثَ عَنْ أَهْلِ العِرَاق، وَالشَّامِ، وَمِصْر، وَقَدِمَ بَغْدَادَ وَحَدَّثَ بِهَا".
(٢٧) أَبُوْ عَلِي الحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّد الجَيَّانِيُّ الغَسَّانِيُّ (٤٩٨ هـ).
قَالَ فِي "تَسْمِيَةِ شُيُوْخِ أَبِي دَاوُد" (^٢): "إِمَامٌ مِنْ أَئِمَّةِ الحَدِيْث".
(٢٨) نَجْمُ الدِّيْن عُمَرُ بْنُ مُحَمَّد النَّسَفِي (٥٣٧ هـ)
قَالَ فِي "القَنْد" (^٣): "كَانَ فِي غَايَةٍ مِنَ العَقْل وَالرَّزَانَةِ، وَالزُّهْدِ، وَالدِّيَانَةِ، وَالفِقْهِ، وَالحِفْظِ، والتَّفْسِيْرِ، وَهُوَ الَّذِي أَظْهَرَ عِلْم الحَدِيْث وَالآثَار وَالسُّنَّة بِسَمَرْقَنْد، وَذبَّ عَنْهَا، رَوَى عَنْ أَهْلِ مَا وَرَاء النَّهْر، وَخُرَاسَان، وَالحِجَاز، وَالشَّام".
(٢٩) أَبُوْ سَعْد عَبْدُ الكَرِيْم بْنُ مُحَمَّد السَّمْعَانِي (٥٦٢ هـ).
قَالَ فِي "الأَنْسَاب" (^٤): "كَانَ أَحَدَ الرَّحَّالِيْنَ فِي الحَدِيْثِ، وَالمَوْصوْفِيْنَ بجَمْعِهِ، وَحِفْظِهِ، وَالإِتْقَانِ لَهُ، مَعَ الثِّقَةِ، وَالصِّدْقِ، وَالوَرَعِ، وَالزُّهْدِ، وَاستُقْضِي عَلَى سَمَرْقَنْد، فَأَبَى فَأَلحَّ عَلَيْهِ السُّلْطَان حَتَّى تَقَلَّدَهُ، وَقَضَى قَضِيّةً وَاحِدَةً. ثُمَّ
_________
(^١) (١٠/ ٢٩).
(^٢) (ص: ١٦٩).
(^٣) (ص: ١٧٣).
(^٤) (٥/ ٢٥١).
1 / 82