إرواء الظمي بتراجم رجال سنن الدارمي
الناشر
دار العاصمة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
وَأَقَرَّهُ الحَافِظُ فِي "اللِّسَان".
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِي (^١) أَثَرًا وَاحِدًا عَنْ عُمَر بْنِ الخَطَّاب ﵁.
قُلْتُ: [ضَعِيْفٌ].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" التَارِيْخ الكَبِيْر" (٤/ ٣٠٩)، "الكُنَى وَالأَسْمَاء" (٣/ ٩٣٢)، "الثِّقَات" (٨/ ٣٢٠)، "تَاريخ دِمَشْق" (٢٤/ ١٢١)، "مُخْتَصَره" (١١/ ٩٥)، "المِيْزَان" (٢/ ٣١٦)، "اللِّسَان" (٤/ ٣٢١)، "زَوَائِد رِجَال سُنَن الدَّارِمِي" (برقم: ٧٢).
* * *
= (١/ ٦/ تَرْجَمَة أَبَان بْنِ حَاتِم الأَمْلُوْكِي): "اعْلَم أَنَّ كُلَّ مَنْ أَقُوْلُ فِيْهِ: "مَجْهُوْلٌ" وَلا أُسْنِدُهُ إِلَى قَائِلٍ فَإِنَّ ذَلِكَ هُوَ قَوْلُ أَبِي حَاتِم فِيْهِ، وَسَيَأْتِي مِنْ ذَلِكَ شَيءٌ كَثِيْرٌ جِدًّا فَاعْلَمْهُ، فَإِنْ عَزَوْتُهُ إِلَى قَائِلِهِ كَابْنِ المَدِيْنِي، وَابْنِ مَعِيْن فَذَلِكَ بَيّنٌ ظَاهِرٌ".
وَقَالَ الحَافِظُ فِي "اللِّسَان" (٤/ ٥٤١): "وَالمُصَنِّفُ -يَعْنِي: الذَّهَبِي- مِنْ عَادَتِهِ إِذَا أَطْلَقَ ذَلِكَ، فَإِنَّمَا يَعْنِي أَبَا حَاتِم".
قُلْتُ: وَقَدْ خَالَفَ الذَّهَبِي قَاعِدَتَهُ هَذِهِ فَقَالَ عَنْ رَاوٍ فِي "المِيْزَان": مَجْهُوْلٌ، وَمُجَهِّلُهُ، غَيْر أَبِي حَاتِم الرَّازِي. نَبّه عَلَى ذَلِكَ الحَافِظُ فِي "اللِّسَان" (٤/ ٥٤١/ تَرْجَمَة عَبْدِ الله بْنِ عِيْسى).
وَصَالِح بْنُ رُسْتُم هَذَا لَمْ أَقِفْ عَلَى تَرْجَمَةٍ لَهُ فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل"، فَمَا أَدْرِي أَنَسِي الذَّهَبِي اصْطِلاحَهُ؛ أَم مَاذَا؟ .
(^١) "السُّنَن" (٢/ ٣٧٩/ ٢٦٥/ المُقَدِّمَة، ك: العِلْم، بَابُ: فِي ذِهَابِ العِلْم)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (١٢/ ١١٦/ ١٥٢٠٩).
1 / 286