233

إرواء الظمي بتراجم رجال سنن الدارمي

الناشر

دار العاصمة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

بَغَزْوٍ": "حَدَّثَ بِهِ أَبُوْ رَبِيْعَة فَهْدُ بْنُ عَوْف، عَنْ وُهَيْب بْنِ خَالِد، عَنْ عُمَر بْنِ مُحَمَّد؛ فَسَقَطَ لهَذَا الحَدِيْث، وَإِنَّمَا حَدَّثَ وُهَيْبُ بْنُ الوَرْد المَكِّي، وَلَمْ يُحَدِّثْ وُهَيْبُ بْنُ خَالِد". وَذَكَرَ فِي "الأَفْرَاد" (^١) أَنَّهُ تَفَرَّدَ بِخَمْسَةِ أَحَادِيْث. وَفِي "ضُعَفَاء" ابْنِ الجَوْزِي، وَ"المِيْزَان": "قَالَ الدَّارَقُطْنِي: ضَعِيْفٌ". وَأَخْرَجَ لَهُ أَبُوْ عَوَانَةَ فِي "مُسْتَخْرَجِهِ"، ثَلاثَةَ أَحَادِيْث. وَتَعَقَّبَهُ فِي أَحَدِهَا الشَّيْخ الحُوَيْنِي فِي "تَنْبِيْه الهَاجِد" (^٢) فَقَالَ: فَيُسْتَدْرَك حِيْنَئِذٍ عَلَى أَبِي عَوَانَة، كَيْفَ أَخْرَجَ لمِثْلِ هَذَا التَّالِف فِي "المُسْتَخْرَج عَلَى صَحِيْح مُسْلِم"؟ ! . وَأَخْرَجَ لَهُ الحَاكِم فِي "المُسْتَدْرَك" ثَلاثَةَ أَحَادِيْث قَالَ فِي الأَوَّل: "هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِم". وَتَعَقَّبَهُ الذَّهَبِي فِي "تَلْخِيْصِهِ" (^٣)، فَقَالَ: "فَهْدٌ تَرَكُوْهُ". وَقَالَ فِي الثَّانِي: "هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحُ الإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ". وَتَعَقَّبَهُ العَلامَة المُنْذِرِي فِي "التَّرْغِيْبِ وَالتَّرْهِيْب" (^٤)، فَقَالَ: "بَلْ وَاهٍ جِدًّا، فِيْهِ فَهْدُ بْنُ عَوْف، وَعُمَر بْنُ مُوْسَى".

(^١) "أَطْرَاف الغَرَائِب وَالأَفْرَاد" (١/ ١٦٣/ ٦٨٨)، (١/ ٣٨٥/ ٢٠٨٦)، (٢/ ٨٥/ ٤١٥٦)، (٢/ ١٩٢/ ٤٦٣٦)، (٢/ ٣٢٦/ ٥٤٤٨). (^٢) (٦/ ١٤٥/ ١٥٤٧). (^٣) (٣/ ٢٦٧). (^٤) (٣/ ١٣٧).

1 / 237