209

إرواء الظمي بتراجم رجال سنن الدارمي

الناشر

دار العاصمة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "الدِّيْوَان"، وَ"المُغْنِي": "شَيْخ حَمَّاد بْن سَلَمَة، قَالَ ابْنُ حِبَّان: كَذَّابٌ". وَقَالَ الحَافِظُ فِي "التَّعْجِيْل": "ذَكَرَهُ الحَاكِم أَبُوْ أَحْمَد فِي "الكُنَى"، وَنَقَلَ عَنِ ابْنِ مَعِيْن (^١) أَنَّهُ ذَكَرَهُ بِرِوَايَةِ حَمَّاد بْنِ سَلَمَة فَقَط (^٢)، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا، وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي "الثِّقَات". عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ: أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمي (^٣) حَدِيْثًا وَاحِدًا عَنْ وَابِصَة بْنِ مَعْبد الأَسَدِي ﵁. قُلْتُ: [مَتْرُوْكٌ]. مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ: " تَارِيْخ" ابْنِ مَعِيْن (٢/ ١٧١)، (٤/ ١٩٦) "التَّارِيْخ الكَبِيْر" (٣/ ٤١٣)، الكُنَى وَالأَسْمَاء" لِمُسْلِم (١/ ٦٥٦/ ٢٦٥٨)، "الكُنَى وَالأَسْمَاء" للدُّوْلابِي (٢/ ٨٧١)، "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل" (٣/ ٥٨٤)، "الثِّقَات" (٦/ ٣٣٣)، "المَجْرُوْحِيْن" (١/ ١٨٢)، "الضُّعَفَاء وَالمَتْرُوْكِيْن" (١/ ١٣١)، "فَتْح البَاب"

(^١) فِيْهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ ابْنَ مَعِيْن لَمْ يُسَمّه، وَهُوَ كَذَلِكَ كَمَا فِي "التَّارِيْخ"، وَأَمَّا مَا ذَكَرَهُ د. أَحْمَد نُوْر سَيْف فِي قِسْم الدِّرَاسَة "لِتَارِيْخ" ابْنِ مَعِيْن، مِنْ تَسْمِيَةِ أبيه فَإِنَّمَا أَخَذَهُ مِنَ "الكُنَى" للدُّوْلابِي، وَلَكِنْ دُوْنَ تَنْبِيْهٍ مِنْهُ لَذَلِكَ، فَأَوْهَمَ صَنِيْعُهُ هَذَا أَنَّ ابْنَ مَعِيْن سَمّى أَبَاهُ بِذَلِكَ، -وَلَيْس الأَمْر كَذَلِكَ. وَلأَجْلِ هَذَا نَسَبَ بَعْضُهُم إِلَى ابْنِ مَعِيْن، أَنَّهُ مِمَّنْ سَمّى أَبَاهُ، وَالله المُسْتَعَان. (^٢) فَائِدَةٌ: قَالَ أَبُوْ نُعَيْم الأَصْبَهَانِي فِي "الحِلْيَة" (٦/ ٢٥٥): "الزُّبَيْر أَبُوْ عَبْدِ السَّلام لا أَعْرِفُ لَهُ رَاوِيًا غَيْرَ حَمَّاد. (^٣) "السُّنَن" (٩/ ٢٤٠/ ٢٦٩٣/ ك: البُيُوْع، باب: دَعْ مَا يُرِيْبُكَ إِلَى ما لا يُرِيْبُك)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (١٣/ ٦٤١/ ١٧٢٤١).

1 / 213