157

إرواء الظمي بتراجم رجال سنن الدارمي

الناشر

دار العاصمة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

وَقَالَ السُّبُكِي فِي "شِفَاءِ السِّقَام" (^١): بَعْدَ ذِكْرِهِ لِحَدِيْثِهِ المُشَار إِلَيْهِ فِي كَلامِ الذَّهَبِي: " ... وَالحَجَّاجُ إِنْ كَانَ ابْنَ أَبِي زِيَاد فَثِقَةٌ، وَإِنْ كَانَ غَيْرَهُ فَلَمْ أَعْرِفْهُ". تَنْبِيْهٌ: قَالَ عَبْدُ الغَنِي بْنُ سَعِيْد الأَزْدِي فِي "إِيْضَاحِ الإِشْكَال" (^٢): "حَجَّاجُ بْنُ حَجَّاجَ البَاهِلِي، هُوَ حَجَّاج الأَسْوَد". وَتَعَقَّبَهُ الخَطِيْب فِي "المُوَضِّح" (^٣) فَقَال: "وَهِمَ عَبْدُ الغَنِي فِي هَذَا القَوْلِ؛ لِأَنَّ حَجَّاجَ بْنَ حَجَّاج بَاهِلِيٌّ، وَحَجَّاجًا الأَسْوَد قَسْمَلِي؛ وقَسَامِل مِنَ الأَزْدِ، وَهُوَ حَجَّاجُ بْنُ أَبِي زِيَاد، وَقَدْ ذَكَرَهُمَا البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، ...، وَلَيْسَ بِيْنَ بَاهِلَةَ وَالقَسَامِل تَقَارُبٌ فِي النَّسَب". اهـ. وَقَالَ المِزِّي فِي "تَهْذِيْبِهِ" (^٤): "هَكَذَا زَعَمَ عَبْدُ الغَنِي، وَذَكَرَ غَيْرُ وَاحِدٍ أَنَّ حَجَّاجَ بْنَ حَجَّاج البَاهِلِي الأَحْوَل غَيْر حَجَّاج الأَسْود القَسْمَلِي زِقٍّ العَسَل، فَمِمَّنْ فَرَّقَ بَيْنَهُمَا عَبْدُ الرَّحْمَن بْنُ أَبِي حَاتِم". وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ": "وَهِمَ الحَافِظُ عَبْدُ الغَنِي بْنُ سَعِيْد؛ بَلْ حَجَّاج الأَسْوَد هُوَ القَسْمَلِي".

(^١) (ص: ١٣٣). (^٢) سَمَّاهُ فِي "تَارِيْخِ الأَدَبِ العَرَبِي" المُجَلّدِ الأَوّل -الجُزْءِ الأَوَّل- (ص ٤٦١): "إِيْضَاحُ الإِشْكَالِ فِي الرُّوَاةِ". وَذَكَرَ أنَّهُ يُوْجَدُ مِنْهُ نُسْخَةٌ خَطِّيَّة بِحَيْدَرِ آبَاد. (^٣) (٢/ ٥٩، ٦٠). (^٤) (٥/ ٤٣٣).

1 / 158