151

إرواء الظمي بتراجم رجال سنن الدارمي

الناشر

دار العاصمة للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

أبْكِيّ لِنَفْسِي لا لَهُمْ أَبْكِيّـ ... ـهُمْ لا صَبْرَ حَيْثُ تَعارفُ الأَبْرَارُ وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ فِي قَصِيْدَةٍ لَهُ طَوِيْلَةٌ (^١): يَا رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْكَ وَحَكَّمُوا ... فِي الدِّيْنِ كُلَّ مُلَعِّنٍ جَبَّارِ يَدْعُو إِلَى سُبُلِ الضَّلالَةِ وَالرَّدَى ... وَالحَقُّ أَبْلَجُ مِثْلُ ضَوْءِ نَهَارِ فَهُمُ يَرَوْنَ سَبِيْلَ طَاغِيْهِمْ هُدًى ... وَأَرَى سَبِيْلَهُمُ سَبِيْلَ النَارِ يَا رَبِّ بَاعِدْ فِي الوَلايَةَ بَيْنَنَا ... إِنِّي عَلَى مَا يَفْعَلُوْنَ لَزَارِ وَسَبِيْلُ يَوْمِ النِّهْرِ حِيْنَ تَتَابَعُوا ... مُتَوَازِرينَ عَلَى رِضَا الجَبَّارِ وَقَالَ فِي قَصِيْدَةٍ أُخْرَى (^٢): أَلا لَيْتَنِي يَا أُمَّ صَفْوَانَ لَمْ أَؤُبْ ... وَغُوْدِرْتُ فِي القَتْلَى بِصِفِّيْنَ ثَاوِيَا فَوَالله رَبِّ النَّاسِ مَا هَابَ مَعْشَر ... عَلَى النَّهْرِ فِي الله المَنَايَا القَوَاضِيَا تَذَكَّرْتُ زَيْدًا مِنْهُمُ وَابْنَ حَاتِمٍ ... فَتًى كَانَ يَوْمَ الرَّوْعَ أَرْوَعَ مَاضِيَا عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ: أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِي (^٣) حَدِيْثًا وَاحِدًا عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي حَرِيْش. قُلْتُ: [مَجْهُوْلُ الحَال].

(^١) "أنْسَاب الأَشْرَاف" (٣/ ١٥٠). (^٢) "أنْسَاب الأَشْرَاف" (٣/ ١٥١). (^٣) "السُّنَن" (١/ ٤٦٢/ ٦٧/ المُقَدِّمَة، كِتَاب: عَلامَات النُّبُوَّة، بَابٌ: فِي حُسْنِ النَّبِي ﷺ).

1 / 152