إرواء الظمي بتراجم رجال سنن الدارمي
الناشر
دار العاصمة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
وَعُمَرُ بْنُ المُغِيْرة (^١)، وَعَوْنُ بْنُ المُعَمَّر، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الكَرِيْم الثَّقَفِيُّ البَصْرِيُّ الضَّال (^٢)، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ عَبْدِ الله الأَزْدِيُّ، وَمَهْدِي بْنُ مَيْمُوْن الأَزْدِيُّ (قط)، وَهِشَام بْنُ حَسَّان القُرْدُوسِيُّ البَصْريُّ (قط)، وَأَبُوْ عَلِي هُشَيْمُ بْنُ أَبِي سَاسَان الكُوْفِيُّ، وَيَزِيْدُ بْنُ زُرَيْع الكُوْفِيُّ.
سَاق الدَّارَقُطْنِي فِي "المُؤْتَلِف والمُخْتَلِف"، و"السُّنَن" (^٣) بإِسْنَادِهِ إِلَى حَمَّاد بْنِ زَيْد أَنَّهُ قَالَ: "ذَهَبْتُ أَنَا وَجَرِيْرُ بْنُ أَبِي حَازِم إِلَى الجَلْد بن أَيُّوْب، فَحَدَّثَنَا بِهَذَا الحَدِيْث فِي المُسْتَحَاضَة: "تَنْتَظِر ثلاثًا، خمسًا، سَبْعًا، عَشْرًا" فَذَهَبْنَا نُوْقِفُهُ، فَإِذَا هُوَ لا يَفْصِلُ بَيْن الحَيْض والاسْتحَاضَة".
وَقَالَ الفَسَوِي فِي "المَعْرِفَة": قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْب الوَاشِحِي: "كَانَ حَمَّادٌ يُضَعِّفُ الجَلْد، وَيَقُوْلُ: لم يَكُنْ يَعْقِلُ الحَدِيْث".
وَفي "ضُعَفَاء" العُقَيْلي: قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْب الوَاشِحِي: "قَالَ حَمَّادُ بْنُ زَيْد: سَأَلْتُ الجَلْد بن أَيُّوْب عَنْ حَدِيْثهِ؟ فَقَالَ: المُسْتَحاضة تَقعدُ ثَلاثَةَ إِلَى عَشَرة.
فَقُلْتُ: الحَائِض! فَقَال: المُسْتَحَاضَة". فَإِذَا هُوَ لا يُفرِّق بَيْن الحَائِض والمُسْتَحَاضَة".
وفِيْه أَيْضَّا: قَالَ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْل: "سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ يَقُوْلُ: "مَا كَان جَلْد بْن أَيُّوْب يَسْوَى فِي الحَدِيْث طُلْيَةً أو طُلْيَتَيْن! " (^٤).
(^١) "التَّمْهِيْد" (١٦/ ٨٢). (^٢) "الحِلْيَة" (٦/ ٣١٤). (^٣) (١/ ٣٩٠/ ٨١٣). (^٤) الطُّلْيَة: صُوْفَة تُطْلَى بِهَا الإِبْل الجَرْبى، وقال اللَّحْيَانِي: هو الخَيْطُ الَّذِي يُشَدّ فِي رِجْل الجَدْي ما دَام صَغِيرًا. "لِسَان العَرَب" (١٥/ ١١).
1 / 132