تصدير
1 - مشكلة الإرادة الحرة
2 - الحرية باعتبارها إرادة حرة
3 - التفكير
4 - الطبيعة
5 - هل توجد مبادئ أخلاق بدون حرية؟
6 - التشكك في الحرية الليبرتارية
7 - التقرير الذاتي والإرادة
8 - الحرية وموقعها في الطبيعة
المراجع
صفحة غير معروفة
قراءات إضافية
مصادر الصور
تصدير
1 - مشكلة الإرادة الحرة
2 - الحرية باعتبارها إرادة حرة
3 - التفكير
4 - الطبيعة
5 - هل توجد مبادئ أخلاق بدون حرية؟
6 - التشكك في الحرية الليبرتارية
7 - التقرير الذاتي والإرادة
صفحة غير معروفة
8 - الحرية وموقعها في الطبيعة
المراجع
قراءات إضافية
مصادر الصور
الإرادة الحرة
الإرادة الحرة
مقدمة قصيرة جدا
تأليف
توماس بينك
ترجمة
صفحة غير معروفة
ياسر حسن
مراجعة
ضياء وراد
تصدير
تعد مشكلة الإرادة الحرة من المشكلات المطروحة منذ القدم. ومثلها مثل أي شيء قديم؛ فقد
وليس القصد من هذا الكتاب أن يكون مقدمة فحسب لموضوع الإرادة الحرة، بل أن يكون مساهمة
أود أن أتوجه بالشكر إلى تيم كرين، وبيتر جولدي، وجنيفر هورنسبي، وتيم نورمان، ومارتن
توماس بينك
لندن، عشية العام الجديد، 2003
الفصل الأول
صفحة غير معروفة
مشكلة الإرادة الحرة
(1) ما هي مشكلة الإرادة الحرة؟
هناك أشياء بالتأكيد خارج نطاق سيطرتك. فما حدث في الأزمنة التي سبقت مولدك، وطبيعة
لكن هناك أشياء أخرى تتحكم فيها، وهذه
وهذه الفكرة المتعلقة بكوننا متحكمين
وعلى قدر استطاعتنا توجيه طريقة تصرفنا والتحكم فيها، فإن حياتنا سوف تعكس - حقا -
أو هكذا نظن. لكن هل نتحكم حقا في أفعالنا؟ هل طريقة تصرفنا تئول إلينا حقا مثلما
إنها بالفعل مشكلة حقيقية. ومهما بدت فكرة تحكمنا في أفعالنا مألوفة، فلا يوجد شيء
والتاريخ الطويل لمشكلة الإرادة الحرة يظهر في اسمها؛ ذلك أن «حرية» و«إرادة» كلمتان
ناقش الفيلسوف الإغريقي أرسطو الأفعال وتحكمنا فيها في واحدة من أقدم وأهم
صفحة غير معروفة
ehp hemin
بمعنى أنها
eleutheria
وهي
eleutheria
لا يزال مقتصرا على المناقشات السياسية
إذن لدينا استخدامان لمصطلح «الحرية»؛ أحدهما للإشارة إلى التحرر السياسي، والآخر
على كل حال، هناك تشابه بين التحكم في الأفعال والتحرر السياسي. فالتحلي بدرجة من
لكن هذا ليس وجه الشبه الوحيد، مع أنه ربما كان يحظى بأهمية خاصة عند فلاسفة الإغريق
وماذا عن مصطلح «الإرادة»؟ استخدم الفلاسفة هذا المصطلح بطرق شتى، لكن أحد
صفحة غير معروفة
بل قد تعتمد حرية التصرف على حرية اتخاذ القرارات تحديدا؛ أي على حرية الإرادة. وقد
ولا بد أن نتذكر أن حريتنا حرية فعل؛ أي حرية القيام بأشياء أو الامتناع عن القيام
لا شك أن ما نحتاجه أو نشعر به يكون أحيانا داخل نطاق تحكمنا. لكن هذا لا يكون
وهذه الصلة الوثيقة بين الحرية والفعل مهمة للغاية. فهي تعني أنه لكي نفهم ما تنطوي
وهنا نصل إلى قضية اتخاذ القرارات وموقعها من الحرية. اعتاد الفلاسفة - خاصة في نهاية العصور
هل كان الفلاسفة محقين في إيمانهم بنظرية الفعل القائمة على الإرادة هذه؟ هل كانوا
والواقع أن الفلسفة الحديثة في بريطانيا وأمريكا ذهبت إلى النقيض. فقد حاولت الزعم
وبدون الإرادة، لن نكون قادرين على إدراك أي معنى لحرية الفعل على الإطلاق. وسوف
(2) الحرية ومبادئ الأخلاق
قبل أن نتناول بمزيد من التفاصيل السبب الذي قد يجعل من حرية الفعل مشكلة كهذه، لا
صفحة غير معروفة
نحن بحاجة لأن ننظر إلى موضع الحرية في مبادئ الأخلاق. وهنا سيكون الضوء مسلطا مرة
نحن نعتقد بطبيعة الحال أن الفعل - ما نقوم به بأنفسنا، أو نمتنع عن القيام به - له
إن أفعالنا هي التي نسأل عنها مساءلة مباشرة في حياتنا؛ فكل منا مسئول عما يفعله وما
وتقدم لنا مبادئ الأخلاق معايير ذات طبيعة إلزامية، بحيث نكون مسئولين عن الامتثال
وعبء المسئولية هذا لا يقع على المشاعر أو الرغبات؛ على الأقل تلك المشاعر أو الرغبات
إننا نلام على ما نفعله أو لا نفعله؛ وليس على ما يحدث لنا بمعزل عن أفعالنا. وهذه
أساس أي تفسير معقول لا بد أن يكون حلقة وصل بين المسئولية الأخلاقية وبين أحد أشكال
ويبدو أن المنطق السليم يفسر بشكل واضح السبب الذي يجعلنا مسئولين أخلاقيا عن
وهذا الاحتكام إلى الحرية من أجل تفسير المسئولية الأخلاقية طبيعي للغاية؛ لأن ممارسة
يبدو إذن أن فكرة كوننا فاعلين أحرارا - نتحكم في طريقة تصرفنا - تمثل جزءا
صفحة غير معروفة
وإذا كانت حريتنا هي التي تدعم وتبرر مشاعر مثل اللوم والذنب، إذن فالحرية الإنسانية
وليس من الضروري أن تكون كل أفعالنا خاضعة لتحكمنا؛ فربما يكون أحدهم مصابا بالفعل
وقد يكون هذا الرأي القائل إن المسئولية الأخلاقية تعتمد على الحرية رأيا عاديا
غير أن بعض الفلاسفة سيقبلون بأننا مسئولون أخلاقيا عن أفعالنا فحسب، لكنهم سينكرون
لكن فلاسفة آخرين كانوا أكثر
شكل : ديفيد هيوم، بريشة لويس كاروجيس.
هل يمكننا أن نفهم مبادئ الأخلاق والمسئولية الأخلاقية دون الاحتكام إلى الحرية؟ أقول
لكن لماذا كل هذا الإنكار للحرية؟ دعونا الآن ننتقل إلى ما يهدد حريتنا في الفعل؛
(3) لم قد لا نكون أحرارا
يبدأ معظمنا كلامه عن الحرية بأن يضع افتراضا مهما بشأنها. فنحن نميل عادة إلى
صفحة غير معروفة
«الحتمية السببية» هي زعم أن كل ما يحدث - بما في ذلك أفعالنا - مقدر له الحدوث
لكننا لسنا هكذا فحسب. فنحن ليبرتاريون بطبيعتنا أيضا. وهذه الليبرتارية المتعلقة
والليبرتاريون أشخاص لا توافقيون يؤمنون بأن البشر أحرار. وهذا بالتحديد ما نفترضه
تمثل الليبرتارية - ومعها اللاتوافقية أيضا - نظريتنا الطبيعية عن الحرية.
والفكرة البديهية القائلة إن اللاتوافقية أمر حقيقي - أي إن حريتنا في التصرف تعتمد
(3-1) تهديد الحتمية
العقبة الأولى واضحة للغاية. فاللاتوافقية تضع شرطا مهما لحرية الفعل؛ وهو
إن الإيمان بالحتمية السببية - بأن العالم عبارة عن نظام حتمي - قد جرى الدفاع
ومنذ ذلك الحين تضاءلت منطقية الحتمية السببية. ففيزياء القرن العشرين تركت
أفعالنا بالطبع تحدث عند المستوى الكبير الواضح، وليس المستوى الصغير الخفي؛ أي
صفحة غير معروفة
ولكن هل التحديد السببي المسبق لأفعالنا يمثل بالفعل احتمالية جدية؟ لا أحد، في
(3-2) تهديد الصدفة والغموض
ثمة مشكلة أعمق بخصوص الحرية. فاللاتوافقية تقول إننا لا يمكن أن نكون أحرارا
هب - وهذا أحد متطلبات الحرية اللاتوافقية - أن أفعالنا ليست مقررة مسبقا؛
ثم تتعمق المشكلة. فليس الأمر فقط أن الأفعال غير المقررة لا تبدو أفضل من
هب، على سبيل المثال، أن يدي ارتفعت إلى أعلى. فما الذي لا بد أن يكون حقيقيا
إذن فما يجعل الفعل فعلا أصيلا هو أن يكون واضحا ومفهوما بوصفه شيئا قمنا به
وبقدر ما تكون أفعالنا غير مقررة، فإنها لن تتأثر برغباتنا السابقة، وسوف يعتمد
يبدو إذن أنه إذا كانت اللاتوافقية حقيقية، فلا يمكن لنا أن نكون أحرارا؛ لأنه
(4) التوافقية والتشككية
صفحة غير معروفة
تعتبر الليبرتارية، بالنسبة لمعظمنا، النظرية الطبيعية للحرية. ولكن هذا لا يعني أن
ولا يقتصر الأمر على أن الليبرتاريين يجب أن يؤمنوا بأن الحتمية السببية غير حقيقية؛ أي
ولهذا السبب، وبالرغم من الأفكار البديهية الليبرتارية التي نحملها، فقد مال الكثير
تقول التوافقية بأن أيلولة أفعالنا إلينا - حريتنا في التصرف بطريقة مختلفة - تتوافق
فالحرية والحتمية السببية متسقتان بصورة كاملة. وفي الواقع، وللأسباب السابقة الذكر،
وخلال المائتي عام الماضيتين، حظيت
ولكن تبقى الحقيقة هي أن أفكارنا البديهية الطبيعية لا توافقية. فإذا كانت أفعالنا
الإرادة الحرة: المواقف الرئيسية
هل حرية الفعل تتسق مع الحتمية
التوافقية
صفحة غير معروفة
اللاتوافقية
نعم
كلا
الليبرتارية
التشككية
نحن أحرار
الحرية مستحيلة (الحتمية السببية غير حقيقية) (الحرية غير متسقة مع كل من الحتمية السببية واللاحتمية السببية
(5) مشكلة الإرادة الحرة وتاريخها
نحن نؤمن، بشكل فطري، بأننا أحرار؛
وعلى هذا النحو، فإن الكثير منا ليبرتاريون بطبيعتهم. ولكن المشكلة هي أنه لا يبدو أن
صفحة غير معروفة
هذه هي مشكلة الإرادة الحرة بشكلها
صحيح أن نظريات القرون الوسطى الخاصة بالحرية الإنسانية كانت مختلفة تماما عن أي شيء
ونحن بشكل خاص نحتاج لأن نفهم منهج القرون الوسطى وكيف أن الفلسفة الحديثة قد تركته
في بقية هذا الكتاب، لن أكتفي فقط بالشرح المفصل لكيفية نشأة مشكلة الإرادة الحرة
وبوجه خاص، لا يوجد لدينا سبب مقنع لكي نتخلى عن أفكارنا الليبرتارية البديهية. فهناك
وهذا طيب على أي حال. وسأقترح أيضا أن للحرية أهميتها الأخلاقية، بالرغم من كل شيء. وفكرة أننا نتحكم في بعض مما نفعله - أن اختيار الأفعال التي نؤديها يئول إلينا بالفعل
الفصل الثاني
الحرية باعتبارها إرادة حرة
(1) لا حرية للحيوانات
حتى الآن كنا نتحرى العلاقة بين الحرية والحتمية، ولكن هناك جانب آخر للحرية لم
صفحة غير معروفة
أنا لا أدعي أن كل الحيوانات تفتقر إلى الحرية. فعلى سبيل المثال، لا يزال المدى
فكر في أسماك القرش كمثال. تبدو أسماك القرش أنها تؤدي أفعالا، أفعالا على الأقل
ومع وجود هذه الغائية، يأتي نوع من القدرة على الاقتناع والرغبة، حتى وإن كانت هذه
إن سمكة القرش قد تحمل قناعات ورغبات، وربما تؤدي أفعالا موجهة نحو هدف معين، كما
من الطبيعي جدا أن نفترض أنها ليست كذلك. ولكن لماذا؟ إذا كنا بشكل طبيعي نميل إلى
(2) الحرية والتفكير العملي
هناك تفسير آخر أكثر منطقية لعدم كون سمكة القرش فاعلا حرا، وهو يتعلق بقدرة سمكة
إن القدرة على التفكير أو التدبر في الطريقة التي نتصرف بها تنطوي على ما هو أكثر مما
ثانيا: هذه المرونة الفكرية لا بد أن تكون مرتبطة بقدرة على فهم المشكلات العملية
فنحن قادرون على أن نفكر في أنفسنا كأشخاص يمتلكون خيارا من بين مجموعة متنوعة من
صفحة غير معروفة
إذن فنحن بالفعل نستطيع أن نفكر فيما يخص طريقة تصرفنا. ونحن في الواقع نستطيع أن
وبهذه الطريقة فإننا نتفكر في أفعالنا ونقيمها باعتبارها أكثر استحقاقا أو أقل
وإن هذه القدرة على إدراك مبرر للقيام بفعل معين على أنه مبرر، والاحتكام إلى
ولكن من منظور الحرية، ما الفارق الذي سيحدثه إن كنا نستطيع التفكير في كيفية
(3) الحرية والإرادة
إلى جانب قدرتنا على أداء الأفعال، فإننا نتحلى أيضا بمقدرة على الوصول إلى قرارات
وفكرة أن البشر يمتلكون إرادة تنشأ إذن من الفكرة نفسها القائلة إننا، بوصفنا بشرا،
وهذه هي الطريقة التي استخدم بها الفلاسفة مصطلح «الإرادة» في الماضي. ففي فلسفة
voluntas (الإرادة) يستخدم للتعبير عن قدرتنا على
appetitus rationalis ؛ أي الشهية
صفحة غير معروفة
وقد رأينا في الفصل السابق كيف أن الفلاسفة ظلوا وقتا طويلا يشيرون لحرية الفعل على
بالتأكيد يبدو الرأي الاعتيادي وكأنه يؤيد مثل هذا التطابق؛ لأن الرأي الاعتيادي يقول
بشكل منطقي، لا يقتصر الأمر على ذهابك في فترة الظهيرة، إلى البنك فعليا أو عدمه؛
فعندما استيقظت، يئول الأمر إليك بالكامل - تحت تحكمك - إن كنت ستقرر الذهاب إلى البنك
وليس هذا فحسب، بل إنه من الصعب أن نرى كيف يمكن لك أن تتحلى بالتحكم في التصرف دون
إذا كان قرارك بالذهاب إلى البنك أشبه بشعور - شيء يحدث لك فحسب - بحيث لا يكون لديك
وأخيرا، الأمر التالي مجرد فكرة طبيعية نفكر فيها؛ شيء نؤمن به بشكل اعتيادي. بالتأكيد نحن نفكر في هذا؛ أن طريقة تصرفنا تئول إلينا بشكل أصيل لا لسبب إلا أننا
إذن يبدو، كما ندرك الأمور بشكل اعتيادي، أن حريتنا في التصرف تعتمد على حريتنا في
ويتبع ذلك أيضا أنه يوجد مشكلة جوهرية في إدراكنا الاعتيادي للفعل. فقد رأينا أن
في بقية هذا الكتاب، سوف أستخدم مصطلحا مهما: «الفعل الاختياري». و«بالأفعال
صفحة غير معروفة
فالأفعال الاختيارية هي تلك الأفعال - مثل الذهاب إلى البنك أو البقاء في المنزل - التي
ويبدو إذن أنه إضافة إلى أفعالنا الاختيارية - الأفعال التي نؤديها لأننا رغبنا أو
فعل الإرادة
فعل اختياري
اتخاذ قرار بالذهاب إلى البنك
الذهاب إلى البنك
نحن بحاجة إلى فهم علاقة هذه القرارات، هذه الأفعال الخاصة بالإرادة ذاتها، بالأفعال
(4) تناول الإرادة الحرة في العصور الوسطى
في العصور الوسطى، طابق الفلاسفة، مثل توما الأكويني وسكوتس، في الواقع بين حرية
لقد أطلقت على الأفعال التي ربما
صفحة غير معروفة
شكل : القديس توما الأكويني، نحت على قالب خشبي يرجع لعام 1493.
دعونا نأخذ مثالا على فعل اختياري بسيط؛ السير إلى البنك. طبقا للنظرية القروسطية
وتأديتك لفعل متعمد مثل السير إلى البنك يعني أن تؤديه استنادا إلى فعل متعمد، ومن
تبدأ الأفعال المقصودة أو المتعمدة بأن تقرر أن تتصرف؛ ويعتبر القرار، على نحو فوري
وينتج عن هذا التفسير للفعل أن الفعل لا يمكن أن يكون حرا إلا إذا كانت الإرادة
ولكن ماذا عن فعل الحيوان؟ طبقا
شكل : دونس سكوتس. (5) القرارات والنيات
لكي نفهم هذا التناول للإرادة الحرة بتفصيل أكبر، دعونا نلق نظرة أقرب على
أحيانا نتخذ قرارات في الوقت ذاته الذي نؤدي فيه الفعل الاختياري المقرر تأديته. أنت
ولكننا نتخذ القرارات الأخرى قبل وقت طويل من شروعنا في فعل ما قررنا فعله. فنحن نتخذ
صفحة غير معروفة
إننا نتخذ القرارات مسبقا لأننا نحتاج لتنسيق أفعالنا الاختيارية عبر الوقت. نحن
ولكن كيف لقرار مسبق أن يحدد الطريقة التي سنتصرف بها؟ الإجابة هي، مثلما يفعل أي
وبالطبع، فإن القرار لا يضمن أن أتصرف
ولكن في حالة عدم وصول معلومات جديدة من هذا النوع - معلومات كانت ستؤدي بي إلى اتخاذ
والخاصية الثانية للقرارات هي أنها لا تحدد النتائج الاختيارية التي ستجلبها فحسب -
والتأثير الفوري لقراري بالذهاب إلى إسبانيا - وهو تأثير يحوزه القرار حتى قبل أن
والآن نستطيع أن نفهم بشكل أفضل فكرة
(6) مبادئ الأخلاق باعتبارها مبادئ تخدم الأهداف والمقاصد
إذا كانت حرية الفعل تتشكل من حرية الإرادة، فإن هذا يعني أن تحكمنا في أفعالنا
تعاملت النظرية الأخلاقية القروسطية مع فكرة مسئوليتنا الأخلاقية عن أفعالنا بجدية
صفحة غير معروفة