إعراب القراءات السبع وعللها ط العلمية
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
الْحَثُّ عَلَى تَعَلُّمِ الْعَرَبِيَّةِ
- قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَأَنَا أَبْتَدِئُ الْآنَ فِي تَعْلِيلِ حُرُوفِ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةِ سُورَةً سُورَةً، إِذْ كَانَ الْقَارِئُ لَا يَجِدُ مِنْ مَعْرِفَتِهِ بُدًّا، وَإِذْ كَانَ قَدْ نُدِبَ إِلَى تَعْلِيمِ الْعَرَبِيَّةِ وَالنَّحْوِ.
كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵁ فِي الْآفَاقِ: أَنْ لَا يُقْرِئَ إِلَّا صَاحِبَ عَرَبِيَّةٍ، حَدَّثَنِي بِذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ عَنِ الْمُصْحَفِ يُنْقَطُ بِالنَّحْوِ، فَقَالَ الْحَسَنُ: أَوَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁ كَتَبَ: «تَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ، وَتَعَلَّمُوُا الْعَرَبِيَّةَ، وَأَحْسِنُوا عِبَارَةَ الرُّؤْيَا»، قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَرْكَانِيُّ أَبُو عِمْرَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنْ إِدْرِيسَ، قَالَ: قِيلَ لِلْحَسَنِ: إِنَّ لَنَا إِمَامًا يَلْحَنُ؟ فَقَالَ: أَخِّرُوهُ».
وحَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَّانِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُقْبَةَ الْأَسَدِيِّ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «أَعْرِبُوُا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ عَرَبِيٌّ».
- قَالَ: وَحَدَّثَنَا الْحَسَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ، عَنْ أَبِي هَارُونَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْعَلَاءِ الْغَنَوِيِّ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: «تَعَلَّمُوُا اللَّحْنَ كَمَا تَعَلَّمُوُا الْقُرْآنَ»، سُئِلَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، مَا أَرَادَ بِاللَّحْنِ؟ قَالَ: النَّحْوَ.
- وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَيْلِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: «رَحِمَ اللَّهُ امْرَأً أَصْلَحَ مِنْ لِسَانِهِ».
- قَالَ: وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، يَعْنِي: الْعُقَيْلِيَّ، عَنِ الْمُعَارِكِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمُقْرِئِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قال رسول الله ﷺ: «أَعْرِبُوُا الْقُرْآنَ وَالْتَمِسُوا غَرَائِبَهُ، وَغَرَائِبُهُ: فَرَائِضُهُ وَحُدُودُهُ، فإن القرآن
1 / 24