143

إعراب القراءات السبع وعللها ط العلمية

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

وَفِي النِّسَاءِ قَرَأَ الْحَسَنُ: «غَيْرَ مُضَارِّ وَصِيَّةٍ» مُضَافًا غَيْرَ مُنَوَّنٍ.
وَفِي الْمَائِدَةِ «وَلَا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ» قَرَأَ بِهَا الشَّعْبِيُّ.
وَفِيهَا: «أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ» لَمْ يُنَوِّنْهَا نَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ.
وَفِيهَا: «فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ» نَوَنَّهَا أَهْلُ الْكُوفَةِ، وَلَمْ يُنَوِّنْهَا الْبَاقُونَ.
وَفِي الْأَنْعَامِ «خَالِصُهُ لِذُكُورِنَا» بِهَاءٍ مَكْنِيَّةٍ، قَرَأَ بِهَا بَعْضُهُمْ.
وَفِيهَا: «نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ» وَكَذَلِكَ فِي يُوسُفَ أَهْلُ الْكُوفَةِ يُنَوِّنُونَهُ وَالْبَاقُونَ يُضِيفُونَهُ.
وَفِي الْأَعْرَافِ قَرَأَ نَافِعٌ وَعَاصِمٌ فِي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ «جَعَلَا لَهُ شِرْكًا» مُنَوَّنًا.
وَفِيهَا: «جَعَلَهُ دَكًّا».
وَفِي الْكَهْفِ، مِثْلُهُ، حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ لَا ينونانه.
وفي الأنفال حَفْصٌ عَنْ عَاصِمٍ، «مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ» مُضَافًا.
وَفِيهَا: «وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضُعَفَاءَ» جَمْعُ ضَعِيفٍ، قرأ بها أبو جعفر.
وفي براءة: «عزيز ﴿ابْنُ اللَّهِ» نَوَّنَهَا عَاصِمٌ وَالْكِسَائِيُّ.
وَفِي الْقُرْآنِ نَيِّفٌ وَعِشْرُونَ حَرْفًا مِنْ ذِكْرِ ثَمُودٍ نَوَّنَهَا الْأَعْمَشُ فِي كُلِّ الْقُرْآنِ، وَلَمْ يُنَوِّنْهَا حَمْزَةُ وَحَفْصٌ عَنْ عَاصِمٍ فِي كُلِّ الْقُرْآنِ.
وَأَمَّا الْقُرَّاءُ السَّبْعَةُ فَيَخْتَلِفُونَ فِي خَمْسَةِ مَوَاضِعَ سَيَجِيءُ بَيَانُ ذَلِكَ فِي سُورَةِ هُودٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
وَفِي الْقُرْآنِ نَيِّفٌ وَثَلَاثُونَ حَرْفًا فِي قوله: «فبأي آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ» نَوَّنَهَا أَبُو دِينَارٍ الْأَعْرَابِيُّ.
وَفِي إبراهيم «وآتاكم من كل ما سألتموه» نونها سلام أبو المنذر.
وَفِي مَرْيَمَ قَرَأَ أَبُو نُهَيْكٍ: «كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ».
وَفِي الْكَهْفِ، قَرَأَ حَمْزَةُ، وَالْكِسَائِيُّ وَحَفْصٌ عَنْ عَاصِمٍ: «فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى».
وَفِي بَنِي إِسْرَائِيلَ «كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ» قَرَأَ أَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الشَّامِ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ.
وَفِيهَا «فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ» نَوَّنَهَا نَافِعٌ وَحَفْصٌ عَنْ عَاصِمٍ فِي ثَلَاثِ مَوَاضِعَ فِي الْقُرْآنِ.
وَفِي طَهَ «طَوَى وَأَنَا اخْتَرْتُكَ» وَمِثْلُهُ فِي النَّازِعَاتِ نَوَّنَهَا أَهْلُ الْكُوفَةِ وَأَهْلُ الشَّامِ.

1 / 145