202

الاقتصاد في الاعتقاد

محقق

أحمد بن عطية بن علي الغامدي

الناشر

مكتبة العلوم والحكم،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤هـ/١٩٩٣م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

ضَيَاعًا١ [فإلي وعلي] ٢ وأنا ولي المؤمنين " رواه مسلم، والنسائي٣، ولم يذكر مسلم: " وكل ضلالة في النار ". ٨٠ - وروى زيد بن أرقم٤ قال: قام فينا رسول الله ﷺ خطيبًا فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكر ثم قال: "أما بعد، أيها الناس، فإنما أنا بشر [مثلكم] ٥ يوشك أن يأتيني رسول ربي

١ قال أهل اللغة: الضَّياع - بفتح الضاد ـ: العيال. قال ابن قتيبة: أصله مصدر ضاع يَضِيع ضَيَاعًا، المراد: من ترك أطفالًا وعيالًا ذوي ضَيَاع، فأوقع المصدر موضع الاسم. شرح النووي ٦/١٥٥. ٢ في [ل]: [فلي أو علي] . ٣ مسلم، كتاب الجمعة، باب «تخفيف الصلاة والخطبة»، ح «٨٦٧» ٢/٥٩٢. والنسائي في كتاب العيدين، باب «كيف الخطبة» ٣/١٨٨. وابن ماجه في المقدمة، باب «اجتناب البدع والجدل» ح «٤٥» ١/١٧. ٤ هو الصحابي الجليل زيد بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان بن مالك الأنصاري الخزرجي، اختلف في كنيته، فقيل أبو عمرو، وقيل أبو عامر، وقيل غير ذلك، شهد غزوة مؤتة، ومات بالكوفة سنة ٦٦، وقيل ٦٨هـ. انظر طبقات ابن سعد ٦/١٨، وسير أعلام النبلاء ٣/١٦٥. ٥ من [ل] .

1 / 209