الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

محمد بن عبد الحق اليفرني (625 ه) ت. 625 هجري
84

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

محقق

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

الناشر

مكتبة العبيكان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠١ م

تصانيف

بضادٍ مشددةٍ، والأفصح بالضاد والطاء معًا، ويقال- أيضًا-: اظجع بالظاء، وتقدم. - وقوله: "لعلك نفست" "لعل" - هاهنا- بمعنى الظن والتوقع. والمعنى: أظنك نفست، ومعنى نفست، أي: أصبت بالدم، قال الشاعر: تسيل على حد السيوف نفوسنا ... وليست على غير السيوف تسيل وقد يكون أصله من تنفست القوس؛ إذا تصدعت. والنفس: اسمٌ من أسماء الدم، سمي نفسًا؛ لأنه يوجد بوجود النفس، ويعدم بعدمها، على عادتهم في تسمية الشيء باسم الشيء إذا كان منه بسببٍ. قال النخعي: كل ما ليس له نفسٌ سائلةٌ يموت في الماء لا يفسده؛ يعني دمًا سائلًا. يقال: نفست المرأة، ونفست؛ إذا ولدت؛ فإذا حاضت

1 / 88