الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

محمد بن عبد الحق اليفرني (625 ه) ت. 625 هجري
83

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

محقق

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

الناشر

مكتبة العبيكان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠١ م

تصانيف

الحبس، ومنه الحديث "أنه تيمم بمربد الغنم أو النعم" و"المربد"- أيضًا- كالجرين، وهو الموضع الذي يُلقى فيه التمر بعد الجداد قبل أن يوضع في الأوعية، وينقل إلى البيوت، ومنه الحديث الآخر: "حتى يقوم أبو لبابة بسد ثعلب مربده بإزاره". وهو في حديث مالكٍ، موضعٌ بطرف المدينة. (تيمم الجنب) - قوله: "فلم يجد ... إلا تراب سبخةٍ" [٩٢]. السبخة: أرضٌ ذات ملحٍ ونوءٍ؛ وقد سبخت الأرض وأسبخت. - وقوله: "سباخًا كان أو غيره" كذا الرواية، وكان الوجه: أو غيرها؛ لأن السباخ مؤنثةٌ، وهي جمع سبخةٍ، ولكنه ذكر الضمير على معنى الجمع، كما قال تعالى: ﴿وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ﴾. (ما يحل للرجل من امرأته وهي حائضٌ) - في بعض النسخ: "كانت مضجعةً" [٩٤]، وفي بعضها: "مضجعةً

1 / 87