الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

محمد بن عبد الحق اليفرني (625 ه) ت. 625 هجري
113

الاقتضاب في غريب الموطأ وإعرابه على الأبواب

محقق

د. عبد الرحمن بن سليمان العثيمين

الناشر

مكتبة العبيكان

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

٢٠٠١ م

تصانيف

نحو ضرب وضرب، وليس للتكثير في هذا الموضع وجه. (إتمام المصلي ما ذكر إذا شك في صلاته) الترغيم والإرغام [٦٢]. الإذلال؛ ومنه: أرغم الله أنفه. وقوله: "فليتوخ ... " قال صاحب "العين": التوخي: أن تتيمم أمرًا فتقصد قصده. قال: وتقول: وخى يوخي توخية؛ وهو من قولك: توخيت أمر كذا وكذا، أي: تيممته من دون ما سواه؛ وإذا قلت: وخيت عديت الفعل إلى غيره. (من قام بعد الإتمام أو في الركعتين) قوله: "ونظرنا تسليمه" أي: انتظرنا، يقال: نظرت الشيء نظرًا: انتظرته، هذه هي اللغة الفصيحة، وفي القرآن: ﴿هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَاتِيَهُمْ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنْ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ﴾؛ وقال امرؤ القيس: فإنكما إن تنظراني ساعة ... من الدهر تنفعني لدى أم جندب

1 / 117