اقتضاء العلم العمل
محقق
محمد ناصر الدين الألباني
الناشر
المكتب الإسلامي
رقم الإصدار
الرابعة
سنة النشر
١٣٩٧
مكان النشر
بيروت
١٥٣ - أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَيُّوبَ الْقُمِّيُّ، قَالَ: أَنْبَأَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الصُّولِيُّ: قَالَ بَعْضُ، الزُّهَّادِ: «
[البحر السريع]
لَمْ نُؤْتَ مِنْ جَهْلٍ وَلَكِنَّنَا ... نَسْتُرُ وَجْهَ الْعِلْمِ بِالْجَهْلِ
نَكْرَهُ أَنْ نَلْحَنَ فِي قَوْلِنَا ... وَلَا نُبَالِي اللَّحْنَ فِي الْفِعْلِ»
١٥٤ - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ، يَعْنِي أَبَاهُ، قَالَ: " رَأَيْتُ الْخَلِيلَ بْنَ أَحْمَدَ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ فِي مَنَامِي: لَا أَرَى أَحَدًا أَعْقِلَ مِنَ الْخَلِيلِ: فَقُلْتُ: مَا صَنَعَ اللَّهُ بِكَ؟ قَالَ: أَرَأَيْتَ مَا كُنَّا فِيهِ فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنْ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ "
١٥٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرَاثِيُّ ⦗٩٣⦘، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى التَّمَّارُ، بِالْبَصْرَةِ، ثنا أَبُو عِيسَى جُبَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ نَصْرَ بْنَ عَلِيٍّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: " رَأَيْتُ الْخَلِيلَ بْنَ أَحْمَدَ فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ: لَهُ؟ مَا فَعَلَ بِكَ رَبُّكَ؟ قَالَ: غَفَرَ لِي، قُلْتُ: بِمَ نَجَوْتَ؟ قَالَ: بِلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، قُلْتُ: كَيْفَ وَجَدْتَ عِلْمَكَ أَعِنِّي الْعُرُوضَ، وَالْأَدَبَ، وَالشَّعَرَ؟ قَالَ: وَجَدْتُهُ هَبَاءً مَنْثُورًا "
١٥٤ - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْوَاعِظُ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ نَصْرٍ، يَعْنِي أَبَاهُ، قَالَ: " رَأَيْتُ الْخَلِيلَ بْنَ أَحْمَدَ فِي النَّوْمِ فَقُلْتُ فِي مَنَامِي: لَا أَرَى أَحَدًا أَعْقِلَ مِنَ الْخَلِيلِ: فَقُلْتُ: مَا صَنَعَ اللَّهُ بِكَ؟ قَالَ: أَرَأَيْتَ مَا كُنَّا فِيهِ فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنْ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ "
١٥٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرَاثِيُّ ⦗٩٣⦘، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى التَّمَّارُ، بِالْبَصْرَةِ، ثنا أَبُو عِيسَى جُبَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التِّرْمِذِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ نَصْرَ بْنَ عَلِيٍّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: " رَأَيْتُ الْخَلِيلَ بْنَ أَحْمَدَ فِي الْمَنَامِ فَقُلْتُ: لَهُ؟ مَا فَعَلَ بِكَ رَبُّكَ؟ قَالَ: غَفَرَ لِي، قُلْتُ: بِمَ نَجَوْتَ؟ قَالَ: بِلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، قُلْتُ: كَيْفَ وَجَدْتَ عِلْمَكَ أَعِنِّي الْعُرُوضَ، وَالْأَدَبَ، وَالشَّعَرَ؟ قَالَ: وَجَدْتُهُ هَبَاءً مَنْثُورًا "
1 / 92