﴿رُؤُوسَكُمْ﴾ [البقرة: ١٩٦، والفتح: ٢٧]، و﴿بِرُؤُوسِكُمْ﴾ [المائدة: ٦] .
أو مكسورة قبلها كسرة نحو: ﴿خَاسِئِينَ﴾ [البقرة: ٦٥]، [والأعراف: ١٦٦]، و﴿مُتَّكِئِينَ﴾ .
أو مفتوحة قبلها ضمة، نحو ﴿يُؤَيِّدُ﴾ [آل عمران: ١٣]، و﴿لُؤْلُؤًا﴾، و﴿نُؤَخِّرُهُ﴾ [هود: ١٠٤]، و﴿يُؤَدِّهِ﴾ [آل عمران: ٧٥]، و﴿يُؤَلِّفُ﴾ [النور: ٤٣] .
أو مفتوحة قبلها كسرة نحو ﴿سَيِّئَةً﴾، و﴿وَنُنْشِئَكُمْ﴾ [الواقعة: ٦١]، و﴿إِنَّ شَانِئَكَ﴾ [الكوثر: ٣]، و﴿مُلِئَتْ﴾ [الجن: ٨]، و﴿الْخَاطِئَةِ﴾ [الحاقة: ٩]، و﴿مِائَةَ﴾، و﴿مِائَتَيْنِ﴾، و﴿فِئَةٌ﴾، و﴿فِئَتَيْنِ﴾ .
أو مضمومة قبلها فتحة نحو: ﴿رَؤُوفٌ﴾، و﴿فَادْرَأُوا﴾ [آل عمران: ١٦٨]، و﴿يَؤُوسًا﴾ [الإسراء: ٨٣]، و﴿وَلَا يَؤُودُهُ﴾ [البقرة: ٢٥٥] .
أو مضمومة قبلها كسرة، نحو: ﴿يَسْتَهْزِئُونَ﴾، و﴿مُسْتَهْزِئُونَ﴾ [البقرة: ١٤]، و﴿لِيُوَاطِئُوا﴾ [التوبة: ٣٧]، و﴿أُنَبِّئُكُمْ﴾، و﴿سَنُقْرِئُكَ﴾ [الأعلى: ٦]، و﴿سَيِّئُهُ﴾ [الإسراء: ٣٨] .
أو مكسورة قبلها ضمة، نحو ﴿سُئِلُوا﴾ [الأحزاب: ١٤]، و﴿سُئِلَ﴾ [البقرة: ١٠٨] .
أو مكسورة قبلها فتحة، نحو: ﴿يَئِسُوا﴾ [العنكبوت: ٢٣، والممتحنة: ١٣]، و﴿يَئِسَ﴾ [المائدة: ٣]، [والممتحنة: ١٣]، و﴿يَوْمَئِذٍ﴾، و﴿حِينَئِذٍ﴾ [الواقعة: ٨٤] وشبهه.
فحكم هذه الأقسام التخفيف بين بين، إلا المفتوحة التي قبلها كسرة أو ضمة فإنها تبدل مع الكسرة ياء، ومع الضمة واوا؛ لأنه لا يستطاع فيها بين بين، لأنها لو قربت من الألف لم يمكن ذلك؛ لأن الألف لا يكون ما قبلها إلا مفتوحا، فكذلك فيما قرب منها لا يكون ما قبلها إلا مفتوحا، وقبلها في أحد النوعين كسر، وفي الآخر ضم؛ فلذلك لا يستطاع فيها بين بين، وجاز البدل في المضمومة المكسور ما قبلها إذا كانت صورتها في الخط ياء، فأبدلوها ياء مضمومة اتباعا للخط، نحو: ﴿أُنَبِّئُكُمْ﴾، و﴿سَنُقْرِئُكَ﴾، و﴿كَانَ سَيِّئُهُ﴾ .
فقال لي أبي ﵁: القياس أن تخفف بين الهمزة والواو على ما رآه سيبويه، ويوجه كتاب المصحف بالياء على ما يجب للهمزة المتطرفة من التخفيف في "سنقرئ، وسيء، وأنبئ" في الوقف، بإبدالها ياء، ثم يتصل الضمير بعد ذلك، وقد وجب كتابها في الانفراد ياء.
1 / 208