١٩٧ - وأجمعوا على أن خير الصحابة أهل بدر، وخير أهل بدر العشرة، وخير العشرة الأئمة الأربعة: أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي رضوان الله عليهم.
١٩٨ - وأجمعوا أن إمامتهم كانت عن رضا من جماعتهم، وأن الله ألف قلوبهم على ذلك لما أراده من استخلافهم جميعًا.
١٩٩ - وأجمعوا على أن الخيار بعد العشرة من في أهل بدر من المهاجرين والأنصار.
٢٠٠ - وأجمعوا على أن كل من صحب النبي ﷺ ولو ساعة - أو رآه - ولو مرة - مع إيمانه به وبما دعا إليه أفضل من التابعين بذلك.
٢٠١ - وأجمعوا على الكف عن ذكر الصحابة ﵃ إلا بخير ما يذكرون به.
٢٠٢ - وأجمعوا أنهم أحق أن تنشر محاسنهم ويلتمس لأفعالهم أفضل المخارج، وأني ظن بهم أحسن الظن وأجمل المذاهب.
٢٠٣ - وأجمعوا أن ما كان بينهم من الأمور الدنيوية لا يسقط حقوقهم.
٢٠٤ - وأجمع المسلمون أنه لا يسبهم أو أحدًا منهم، ولا يطعن عليهم إلا فاسق.
٢٠٥ - وأجمعوا على هجران من انتقصهم أو أبغضهم أو نالهم بما يكره، وعلى معاداته وإبعاده.
٢٠٦ - وأجمعوا كلهم على القول بقوله تعالى: ﴿والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان﴾.
1 / 59