وكثير من الناس من يَنْشط للأمر الأول أعني فقهها علميًّا، وينسى فقه العمل.. ولكنّ الموفق من يوفقه الله للأمرين معًا١.
٦- لاتّباع السنّة علامات:
لاتّباع السنّة علامات، منها:
أ - حبّها حبًّا صادقًا وتعظيمها.
ب- محاولة الاستمساك بها كلها والبدء بما هو أولى.
جـ- عدم مزاحمتها بغيرها في الظاهر والباطن، وتقديهما على ما عداها عند التعارض.
د - الحرص على تعلّمها ومعرفتها.
هـ- الدعوة إليها، بالأسلوب الحسن اللائق بها.
وعدم فتنة الناس عليها.
ز - كَفُّ التطاول عليها، بالأسلوب المتعيّن في إنكار المنكر.
حـ- حبّ المتمسّكين بها الداعين إليها وَفْق هديها.
٧- لا يصْرِفُ عن السنّة خطأُ الداعي إليها:
لا يَصرِفْك -يا أخي- عن السنّة خطأ الداعي إليها، أو سوء تصرّفه، أو سوء فِقْهه، فتكون بذلك ممن يصرفه الباطل عن الحق والخطأ عن الصواب،