دعوة إلى السنة في تطبيق السنة منهجا وأسلوبا
الناشر
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
مكان النشر
الرياض
تصانيف
على نزعةٍ تجاريةٍ في تصدير الدين واستيراده، وإنْ شئتَ فقلْ: وتحريفه. نسأل الله السلامة والعافية.
أمّا الإسلام فإنّه لا يُقِرُّ هذا الاتجاه الخلافيّ المَعْرَكِيّ [نسبةً إلى المعركة] في أسلوب الدعوة، وإنما يُشيع أُسلوب السماحة، والعذر في مواطن الاجتهاد السائغ، والرفق في معالجة نقاط الخلاف، وإقرار الاجتهاد المشروع-ولو كان صاحبه مخالفًا في اجتهاده١.
_________
١ للدكتور يوسف القرضاوي كتاب قيِّمٌ في معالجة فقْه الاختلاف في هذا الباب، عنوانه: الصحوة الإسلامية بين الاختلاف المشروع والتفرق المذموم، دراسةٌ في فقه الاختلاف في ضوء النصوص والمقاصد الشرعية، د. يوسف القرضاوي، القاهرة، دار الصحوة، ط. الثالثة، ١٤١٢هـ-١٩٩١م.
١٢- السلام والتبسّم في وجْهِ أخيك: من السماحة والحكمة الحرص على السلام على أخيك المسلم، أيًّا كان حاله، والتبسّم في وجْهه، وطلاقة الوجْه، وإظهار الأُخوّة والمودّة؛ لأنّ هذا هو هدْي الإسلام، لا ما يَنْتهجه بعض الناس اليوم مِن: الهجر، وترْك السلام، والاكفهرار وعبوس الوجْه؛ حتى يبدوَ الواحد وكأنه حاقدٌ على الدنيا كلها، أو كأنه بَيْن فئةٍ من الكافرين المحارِبين له!. ويَجْهل أو يتجاهل مِثْلُ هذا أن السنّة هي السلام، وردُّ السلام، والتبسّم والبِشْر، على ما تشهد به سنّةُ رسول الله ﷺ وسيرته!.
١٢- السلام والتبسّم في وجْهِ أخيك: من السماحة والحكمة الحرص على السلام على أخيك المسلم، أيًّا كان حاله، والتبسّم في وجْهه، وطلاقة الوجْه، وإظهار الأُخوّة والمودّة؛ لأنّ هذا هو هدْي الإسلام، لا ما يَنْتهجه بعض الناس اليوم مِن: الهجر، وترْك السلام، والاكفهرار وعبوس الوجْه؛ حتى يبدوَ الواحد وكأنه حاقدٌ على الدنيا كلها، أو كأنه بَيْن فئةٍ من الكافرين المحارِبين له!. ويَجْهل أو يتجاهل مِثْلُ هذا أن السنّة هي السلام، وردُّ السلام، والتبسّم والبِشْر، على ما تشهد به سنّةُ رسول الله ﷺ وسيرته!.
1 / 56