دعوة إلى السنة في تطبيق السنة منهجا وأسلوبا
الناشر
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
مكان النشر
الرياض
تصانيف
مقدمة
...
من كلمات السلف
" ... أحدهم إذا خالفه صاحبه قال: كَفَرْتَ. والعِلْم إنما يقال فيه: أخطأتَ".
"الإمام الشافعي رحمه الله تعالى".
"وما أولاك رحمك الله بتدبُّر ما نقول؛ فإن كان حقًّا، وكنتَ لله مريدًا، أن تتلقاه بقلبٍ سليم، وإن كان باطلًا، أو كان فيه شيء ذهب عنّا، أن تردّنا عنه بالاحتجاج والبرهان؛ فإنّ ذلك أبلغ في النصرة، وأوجب للعذْر، وأشفى للقلوب ... ".
"ابن قتيبة رحمه الله تعالى".
ندِينُ الله بكل ما صحّ عن رسول الله ﷺ، ولا نجعل بعضه لنا وبعضه علينا، فنقرّ ما لنا على ظاهره، ونتأوّل ما علينا على خلاف ظاهره، بل الكلُّ لنا لا نُفَرِّق بين شيءٍ من سُننه، بل نتلقاها كلها بالقبول، ونقابلها بالسمع والطاعة، ونتَّبعها أين توجهت ركائبها، ونَنْزلُ معها أين نزلت مضاربها، فليس الشأن في الأخذ ببعض سنن رسول الله ﷺ وتَرْك بعضها، بل الشأن في الأخذ بجملتها، وتنزيل كل شيء منها منزلتَه، ووضعه بموضعه،
والله المستعان وعليه التكلان. الإمام ابن القيّم رحمه الله تعالى.
1 / 11